"سنة وليس فرض".. مبروك عطية: صلاة التراويح في المنزل خير من المسجد
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن حفظ اللسان من أههم العادات التي ينبغي اتباعها في شهر رمضان الكريم، مشيرًا إلى أن حفظ اللسان يكون بعدم رمي المحصنات المؤمنات، عدم الغيبة وعدم النميمة.
وأضاف "عطية" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن العتق من النار أعلى ثواب للمؤمن، موضحًا: "أن الرسول قال ذات يوم رغمًا عن أنفه رغمًأ عن أنفه، وسأل من يا رسول الله فرد النبي وقال من جاءه رمضان وخرج منه ولم يعتق من النار".
وتابع، أن الحفاظ على الصلاة وذكر الله وحفظ اللسان والقرآن الكريم عادات ينبغي اتباعها في شهر رمضان، موضحًا أن صلاة التراويح سنة وليست فرضًا وصلاتها في المنزل خير من الصلاة في المسجد.
وأردف، أن ختم القرآن كاملًا في صلاة التراويح به نوع من المبالغة والدين والصلاة تقوم على التخفيف، مؤكدًا أن ثواب السنة في رمضان يعادل ثواب الفريضة في الشهور الأخرى، قائلًا: "الصدقة في رمضان مثل الزكاة في غير رمضان"، والسنة في رمضان تعادل الفريضة خارج رمضان.
وأوضح، أن الشخص الذي لا يحفظ لسانه ملعون في الدنيا والآخرة و يضيع أجر صيامه، مؤكدًا: "الأشخاص لابد أن ينتهزوا رمضان فرصة للتوبة والاستغفار".
وأشار، إلى أن حديث سيدنا مالك، عن الرسول صلى الله عليه وسلم، إنه قال: "إياكم والحالقة، لا أقول حالقة الشعر وإنما حالقة الدين ألا وهي البغضاء، فهو ما ينزع الدين".
فيديو قد يعجبك: