الصحة: جميع المتوفين بحادث الحافلة السياحية لقوا حتفهم قبل نقلهم بالإسعاف

كتب- محمد جمعة:

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن جميع المتوفين في حادث تصادم الحافلة السياحية مع سيارة نقل بأبو سمبل بمحافظة أسوان، لفظوا أنفاسهم الأخيرة في موقع الحادث قبل نقلهم بسيارات الإسعاف، في ظل حجم الدمار الكبير الذي لحق بالأتوبيس والسيارة النقل.

وأضاف عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "MBC مصر"، مساء الأربعاء، أن المصابين الأجانب الـ 14 في حادث تصادم الحافلة السياحية مع سيارة نقل بأبو سمبل بمحافظة أسوان، حالاتهم مستقرة الآن بعد التدخل الجراحي لـ 12 حالة.

وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة أن الإصابات تتراوح ما بين كسور وخلع في المفصل والحوض وكسور في القدم والساق وكدمات متفرقة بالجسم، وهناك 10 حالات مرشحة للخروج خلال ساعات.

وتابع عبد الفغار أن أكثر من 30 سيارة إسعاف تواجدت في مكان الحادث ونقلت المتوفين والمصابين، وجميع الطواقم الطبية عملت على قدم وساق، وهناك متابعة دورية بناء على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

يذكر أن المستشار النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في واقعة تصادم حافلة رحلات سياحية وسيارة نقل، والتي أسفرت عن وفاة 10 أشخاص، من بينهم 5 أجانب من مستقلي الحافلة، وقائد الحافلة، ومساعده، والمرشد السياحي، والشخصين اللذين كانا في السيارة النقل، وإصابة 14 أجنبيًّا من مستقلي الحافلة.

وخاطبت النيابة العامة سفارات دول المصابين الأجانب لإخطارها بالحادث، واتخاذ الإجراءات اللازمة، وكذا ناظرت جثامين المتوفيين، وانتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي الظاهري عليها، وأخذ عينات بصمة وراثية منها بيانًا لأسباب وكيفية حدوث الوفاة، وتحديد هويتها نتيجة تفحمها.

وعاينت النيابة العامة مسرح الحادث، وكلفت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية برفع الآثار الموجودة به وإجراء المعاينة الفنية اللازمة للوقوف على سبب حدوث الواقعة، وكلفت المهندس الفني المختص بإدارة المرور بفحص المركبتين وقوفًا على مدى سلامة أجهزة القيادة والمكابح بهما، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة، وجارٍ استكمال التحقيقات.