"دور كبير للقطاع الخاص".. وزيرة البيئة تكشف ملامح استراتيجية التغيرات المناخية

كتب- محمد جمعة:

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن الاستراتيجية الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية التي ستطلق غدًا الخميس ستطرح أهداف محددة ومشروعات قادرة على جذب مصادر تمويلها والاستثمار بالشراكة مع القطاع الخاص.

وأضافت فؤاد، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم"، مساء الأربعاء، أن المجلس الوطني للتغيرات المناخية الذي شُكل برئاسة رئيس مجلس الوزراء ويضم عدد الوزارات المعنية مثل الزراعة والري، كان هدفه إعداد الإطار العام للاستراتيجية، على أساس أن الموضوع يهدد كل دول العالم ومراحل التنمية ويجب وضع مخططات للتعامل مع هذا التهديد.

وذكرت وزيرة البيئة أن التعامل مع قضية المناخ لم يقتصر فقط على مواجهة أضرار الطاقة وموضوعات التكيف المتعلقة بحماية الشواطئ أو زراعة محاصيل مناسبة لدرجة الحرارة، ولكن المخطط يهدف لتحسين الحياة المواطن المصري والاهتمام بعملية التنمية.

وتابعت فؤاد أنه بالإضافة إلى الموضوعات التقنية البحتة، تتضمن الاستراتيجية أهداف تتعلق بالحوكمة لتحديد دور كل من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمرأة والشباب والجامعات، ثم جزء خاص بالعلم والتكنولوجيا، ثم آليات التمويل وكيفية دمج المشروعات في الموازنة العامة للدولة وتوفير التمويل اللازم لها.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن القطاع الخاص له دور كبير حيث تقدم الاستراتجية له حزم تجذبه للدخول في مشروعات مبرحة تناسب التغيرات المناخية، مثل زراعة محاصيل تتحمل درجات الحرارة العالية، وكذلك مساعدة الفلاحين بحزم تمويلية لتغير أنواع المحاصيل، متابعة: "سيكون هناك نظام إنذار مبكر للمناطق المتوقع تعرضها لتغيرات مناخية مؤثرة، وكذلك وضع خريطة تفاعلية".

وتوقعت فؤاد وفاء الدول الكبرى بالتعهدات التي طرحت في قمة المناخ 26 لزيادة تمويل مواجهة التغيرات المناخية.