"كما حدث في القمح".. التموين: قد نطبق إجراءات لتوريد الأرز في موسم الحصاد
كتب- محمد جمعة:
قال الدكتور إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين، إن ما يحدث حاليًا من غلاء في سلعة الأرز ممارسات خاطئة يجب التصدي لها من خلال أدوات اقتصادية متعارف عليها سيبدأ تنفيذها إذا لم يستجب التجار والسوق لما هو متفق عليه بتخفيض السعر والتخلي عن فكرة حبس السلعة، متابعًا: "من الوارد تطبيق إجراءات محددة على الأرز في موسم الحصاد المقبل، مثلما حدث في توريد القمح".
وأضاف عشماوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، مساء الأحد: "في بعض الأوقات تحدث أمور كما حدث في الدقيق على سبيل المثال، عندما بلغ طن الدقيق في القطاع الخاص والمخابز الأفرنجي بسعر أعلى من التكلفة، تدخلت الدولة وقتها واستطاعت بأدواتها توفير الدقيق وتراجع على إثر هذه الخطوة أسعار الخبز الأفرنجي".
وتابع مساعد أول وزير التموين: "في بعض الأوقات وفي ظل الزيادات السعرية العالمية في كثير من السلع، بعض الناس تتعمد حبس السلعة عن المواطنين أو تقوم بتخزينها بغرض التربح منها.. ودور الدولة الحفاظ على تداول السلعة بسعر عادل وهو ما حدده الوزير اليوم، وهو الحد الأقصى، حيث كان يباع في المنافذ الحكومية بسعر 10 جنيه و10.5 ولكن للأسف تم تداوله بالمغالاة".
واستطرد: "الأرز من السلع الرئيسية بالنسبة للمواطن المصري، وإحنا عندنا ما يقرب من 1.1 مليون فدان من الأرز إنتاجيتهم ما يقرب من 4.4 مليون طن أرز، واستهلاك الفرد في السنة ما بين 37-40 كيلو في السنة، وبالتالي سلعة رئيسية من ضمن السلة السلعية الرئيسية للمواطن المصري تأتي في المرتبة الثانية بعد الخبز".
فيديو قد يعجبك: