إدارة مكافحة الأفات الضارة: تغير درجات الحرارة أثر على سلوك العقارب والثعابين
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور أحمد رزق رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الأفات الضارة، إنه في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة فإن العقارب تكون موجودة داخل جحورها في بيئات صحراوية أو تحت الأحجار والنباتات، أما الثعابين فتتواجد في بيئات زراعية، مشيرًا إلى أنه في ظل ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع درجة حرارة الأرض وما يتبعها من ظواهر مناخية مختلفة باتت متطرفة في أخر خمس سنوات، والتي أثرت على سلوك وبيئات الكائنات الحية وخصائصها البيولوجية.
وأضاف "رزق" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم السبت، أن الفترة الحالية تكون فترة تزواج العقارب والثعابين، فضلاً أن الأخيرة تشهد الآن فترة تغيير جلدها بما يؤثر على حالتها المزاجية ويجعلها أكثر عصبية يجعلها تغادر جحورها مع ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على الجحور، حيث تخرج للبحث عن أماكن أكثر ظلًا وأكثر انخفاضًا في درجات الحرارة".
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، هل هذه الثعابين سامة؟!، ليجيب قائلًا: "من حسن الحظ أن معظم أنواع الثعابين السامة لاتكون موجودة في البيئات الزراعية وتكون موجودة في البيئات الصحراوية باستثناء نوع واحد فقط وينطبق ذاته على العقارب حيث أن العقارب بها 2000 نوع حول العالم منها 30 نوعاً فقط السامين وموجود منهم في مصر ثمانية أنواع"
ووجه تحذيرات للمزراعين في ظل ارتفاع درجات الحرارة وما يتبعه من خروج الثعابين والعقارب من جحورها، بضرورة توخي الحذر أثناء السير بجانب الترع والمصارف، لأنها تعتبر بيئات خصبة لتواجد الثعابين.
وأشار، إلى أن وزارة الصحة توفر أمصال اللدغات الخاصة بالعقارب وعضات الثعابين، موجهًا نصائح للمواطنين حين التعرض لاحداها، قائلاً: "عليه في حالة تعرضه للدغة عقرب أو عضة ثعبان أن يكون هادئاً، وأن يربط موضع اللدغة أو العضة ربط خفيف واستخدام الثلج كل عشر دقائق وأن يتوجه لأقرب وحدة صحية لأخذ المصل وألا يتحرك وأن يحمله الناس وهي من الاسعافات الاولية التي يجب الالتزام بها حيث أن معظم اللدغات يكون في الأرجل".
فيديو قد يعجبك: