"القانون ميعرفش أب وأم".. أبوالقمصان عن واقعة فتاة على يد والدها بالمعادي

كتب- محمد أبوالمجد:

قالت نهاد أبو القمصان المحامية بالنقض، ومحامية فتاة المعادي التي اختطفت على يد والدها بالمعادي، إنها قامت بجهد في أزمة اختطاف الفتاة بعدما تلقت اتصالات من صديقاتها وكانت قصة مفزعة، خاصة أن الجدة هي زوجة جدها كان قلبها مفطورًا عليها وكأنا إبنتها.

وأضافت "أبوالقمصان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء: "الصراحة لما شفت زوجة الجد عرفت أن الأم مش اللي بتخلف لكن اللي بتربي"، موضحة، أن المفزع في الأمر ليست الأزمة ولكن في التفاصيل المالية المتعلقة بخلاف الأب مع ابنته، قائلة: "الأمر يتعلق بتناول الأب موضوع الاختطاف وكأننا دولة ليس فيها قانون وإنه ممكن يجيب البنت ويختطفها ويجرجرها على السلم".

وتابعت: "صديقات نورا لما حكولي على الواقعة أخبروني أن كاميرات المراقبة قامت بتصوير ما فعله الأب"، مضيفة: "تعجبت إزاي يعمل كده ؟! إحنا في بلد فيها قانون ؟ وكنت أخشى أن تكون في خطر حقيقي بعد إختطافها ".

وأردفت نهاد أبوالقمصان، أن هناك آلية تحرير الشكاوى القانونية في مثل هذه الأمور التي لجأ إليها المتعرضون للعنف يشوبها خطأ في الإجراءات، قائلة: "المحامي لما راح لقى أن المحضر الموجود في القسم محضر عدم تعرض فقط ! وده غلط قانوني وبلاقي ناس بتقول بنروح للشرطة مش بيعملوا حاجة وده غلط الغلطة هنا في تحرير محضر عدم التعرض حيث سيكون دور الشرطة في إخطار المعتدي بعدم التعرض فقط"، وبالتالي تم تحرير المحضر بألية وتهم سليمة تشمل الاختطاف والاعتداء، ولذلك تم القبض عليه مباشرة واتقبض عليه وراح النيابة.

ووجهت الشكر للنيابة والشرطة، قائلة: "لما عملنا المحضر المظبوط تحركت النيابة والشرطة فورًا، لأن اختزال القضية في محضر عدم تعرض كان إجراء خاطيء".

ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي هل إختطاف الأب لابنته له عقوبة ؟ قائلة: "طبعًا دي بنت عندها 22 سنة وهي مواطنة بالغة رشيدة في هذا المجتمع، كما أننا أمام ملابسات نزاع مالي ومكنتش معنية بالخلاف المالي وكنت معنية بسلامتها بعد إختطافها لمدة عشرة أيام ومش عارفين حصلها إيه هل قتلت ؟ أو تم ضربها شرب مبرح"، مشددة، أن قانون العقوبات لا يعرف أم أو أب، قائلة: "القانون لو أم قتلت هتتعاقب الناس بس اللي حاطة في دماغها الأفكار دي نحن أمام وقائع إجرامية وعندها أهلية كاملة تختار تعد فين ومع مين.