أحمد كريمة: "لا يوجد ملكة يمين حاليًا والإسلام فتح الباب برفق لتحرير الرقاب"

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الشيخ أحمد كريمه أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن اسئلة البعض عن تحريم الرسم والتصوير وملكة اليمين، هو أمر ناتج عن 30 عامًا ظهرت فيهم 12 قناة سلفية، واختفت وقتها المفاهيم الصحيحة للإسلام، مشيرًا إلى أن البعض يتحدث عن تحريم التصوير والغناء والفنون الجميلة وزيارة الأولياء إلى آخره وذلك في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، قائلًا: "لا علاقة لي بالسياسة ولكن اتحدث عن فترة حكم مبارك".

وأضاف "كريمه في حواره لبرنامج "التاسعة" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن القنوات السلفية التي ظهرت كانت ممولة من الداخل والخارج وبثت مفاهيم مثل التصاوير في الأحاديث وهي التي لم يفهمها المتسلفين، موضحًا: "الرسول لم يكن يقصد الرسول الكاميرات المتحركة أو التصوير الساكن، ولكن كان يقصد ما يعبد من غير الله مثل اللات والعذى".

وعن ملكة اليمين، رد: "كان ذلك زمان في العصور الساحقة، وكانت النساء بسبب الحروب والأسر والغنائم، فكان يتم بيعهم في الأسواق كالبهائم، ولكن الإسلام فتح الباب برفق لتحرير الرقاب ومن أوائل ما أنزل القران برفق سورة البلد، حينما قال الله تعلى "فك رقبة" أي تحرير الأرقة، موضحًا أن العهد الدولي لتحريم الرق توافق مع الشريعة الإسلامية.

وأكد "كريمة": "لا يوجد حاليًا ملك اليمين وبعض الفسقة يريدون تبرير الزنا وتغليفه وإسقاط ذلك على الخادمة والشغالة والعاملة لتبرير الزنا، ولا يوجد إلا الزوجة الشرعية في الإسلام فقط".