متحدث الرئاسة: مصر لا تعاني أي أزمات غذاء ومشروعات التنمية ساهمت في مواجهة الأزمات
كتب- محمد أبوالمجد:
قال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن المجهود الذي تم خلال السنوات الماضية كان واضح جدًا في تصدي مصر لأزمة جائحة كورونا وما بعدها من الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن المجهود الذي تم خلال الـ 7 سنوات الماضية، تمثل في الإصلاح الاقتصادي إلى جانب البنية التحتية وزيادة المساحات الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي و تنوعه وجودة الزراعة نفسها وتنقية المياه وتبطين الترع.
وأضاف "راضي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن هذه المجهودات كانت عمل ضخم جدًا للبنية التحتية الزراعية في مصر على مستوى السنوات الماضية، ومحطات التحلية والمعالجة وشبكات الري والانتقال للري الحديث وهو ما كان له مردود كبير في أن مصر كانت تستطيع والاقتصاد المصري يصمد في مواجهة التحديات خلال هذه الأزمة.
وتابع، أن هناك مستهدف لزيادة 2.5 مليون فدان تقريبا سواء في مشروع الدلتا الجديدة الذي به جنوب الضبعة وجنوب الوادى فى توشكى، موضحًا أن مشروع الدلتا الجديدة في سيناء تضيف حوالي 2.5 مليون فدان وجنوب الوادي نحو نصف مليون فدان، وأيضًا في شمال سيناء وهذا يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتوفير احتياجات المواطنين.
وأردف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الدولة تمكنت من رفع احتياطاتها الاستراتيجية من السلع إلى 6 أشهر، من خلال صوامع مربوطة بشبكة من الطرق، مؤكدًا أن مصر لا تشهد أزمات غذاء، ولولا تلك المشروعات المتكاملة مع بعضها، كانت تعرضت مصر لموقف صعب.
وأوضح، أن جزء كبير من الأراضي الجديدة تم زراعتها بالقمح وتضيف كميات من المحاصيل الاستراتيجية كما ونوعا، وهو ما ساعد الاقتصاد على الصمود وتحقيق معدلات نمو، مؤكدًا أن الصوامع أصبحت موجودة في محافظات مصر، وأصبحت مربوطة بشبكة الطرق، لافتا إلى أن المشروعات التي تمت كانت ضرورية وساهمت في مواجهة الأزمات الحالية.
وأكمل أن نسبة القمح المزروع في مصر زادت بنسبة كبيرة، ومصر استطاعت الصمود ومواجهة أزمة كورونا وتخطيها.
فيديو قد يعجبك: