إعلان

رؤساء أحزاب الوفد والتجمع والناصري: معارضون للحكومة لكن لدينا مساحة للتوافق

02:45 ص الأحد 05 يونيو 2022

كتب- محمد جمعة:

قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الحوار الوطني الذي دعا الرئيس السيسي يمثل بداية مرحلة جديدة ليست فقط بين السلطة والأحزاب المعارضة، لكنه بداية جديدة للاستقرار أو ما يطلق عليه الجمهورية الجديدة.

وأضاف يمامة، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، مساء السبت، أن حزب الوفد يتمتع بخلفية تاريخية عندما قاد لواء الاستقلال في الحقبة ما بين 1923 وحتى 1952 بلا منازع، مشيرًا إلى أن نشاط أي حزب يرتبط بالنظام السياسي الذي يعمل فيه، حيث عليه احترام قواعده وضوابطه.

وتابع رئيس حزب الوفد: "إحنا بنحترم قواعد وضوابط النظام السياسي، وفي عهدي السادات ومبارك كان هناك هامشًا من الحرية لا يقارن بالوضع قبل ثورة 1953، لكن بسبب 25 يناير والاضطراب الأمني كانت الظروف الأمنية لا تسمح أبدًا بالنشاط الحزبي لأن الوضع الأمني مقدم على أي نشاط سياسي".

واستطرد يمامة: "لدينا 35 نائبًا في غرفتي الشيوخ والبرلمان، وقولًا واحدًا حزب الوفد حزبًا معارضًا ونطمح أن نكون حزب الأغلبية البرلمانية".

بدوره، قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن حزبه تأسس منذ عام 1976 ومنذ ذلك العام وحتى الآن يعاني من قانون الأحزاب والذي طرأت عليه مجموعة من التعديلات لكنها بقيت معرقلة للنشاط الحزبي، بداية من الميلاد الصعب للأحزاب ومرورًا بمرحلة إيقاف نشاطها في الجامعات والمصانع وكافة المحافل.

وأضاف عبد العال: "إحنا كل سياسات الحكومة منذ تأسيس الحزب وحتى الآن تتعارض مع برنامجنا ونرفضها، زي الموازنة العامة، إحنا معارضين لكن إحنا جزء من الدولة المصرية وسياسات الدولة الآن فيها مساحات تلاقي، وبالأخص فيما يخص مدنية الدولة والسياسة الخارجية ومحاربة التطرف وكثير من الإجراءات الاقتصادية التي تلجأ إليها الحكومة مؤخرًا".

من جانبه، قال الدكتور محمد النمر، رئيس الحزب الناصري، إن حزبه قام منذ عام 1992 بحكم قضائي وليس عبر لجنة شؤون أحزاب، وهو حزب يعبر عن مشروع عاشه وعاصره الناس بداية من إقامة المصانع الوطنية وتأميم قناة السويس، وكافة إنجازات الحقبة الناصرية فيما يتعلق بالعمال والفلاحين ودور مصر القومي، معبرًا عن مشروع عبد الناصر والمبادئ التي أرساها الزعيم الراحل.

وأضاف النمر أن الحزب الناصري معارض ومختلف مع الحكومة في أمور كثيرة، لكن بالرغم من ذلك فإنه مؤيد للحكومة في مشروعات مثل حياة كريمة وشبكة الطرق والنقل القومية، متابعًا: "الحاجة الصح بنقول عليها كويسة، لكن في الرؤية والسياسات قد نختلف".

واستطرد رئيس الحزب الناصري: "عندما يدعو رئيس الدولة لحوار وطني للإصلاح السياسي، يعني أن هناك خللا لمسه الرئيس، فمصر دولة عظيمة لها تاريخ، ودعوة الرئيس لا تأتي لبناء جديد بقدر ما هو علاج لخلل لمسه الرئيس كأعلى سلطة في البلد، عشان كده دعا الجميع للإصلاح، ودعونا نعترف بذلك حتى نعالج دون تبرير".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان