لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي يعقد أول اجتماعاته برئاسة ضياء رشوان

06:05 م الثلاثاء 12 يوليه 2022

(مصراوي)

عقد مجلس إدارة جائزة الإعلام العربية التي ينظمها نادي دبي للصحافة، بتوجيهات ورعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أول اجتماعاته برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبحضور منى غانم المرّي الأمين العام للجائزة.

وناقش الاجتماع الذي نظمه نادي دبي للصحافة وعقد عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي، الهيكل المُطوّر للجائزة ضمن أولى دوراتها، والذي يضم جائزة الصحافة العربية وجائزة الإعلام المرئي وجائزة الإعلام الرقمي.

ويضم مجلس إدارة جائزة الإعلام العربي كل من: الإعلامي والكاتب الصحفي عبد الرحمن الراشد، وغسان شربل رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، ونارت بوران الرئيس التنفيذي للشركة الدولية القابضة للاستثمارات الإعلامية، وألبرت شفيق رئيس شبكة قنوات أون تي في، وماجد السويدي المدير العام لمدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، ويونس مجاهد رئيس المجلس الوطني للصحافة المغربية، ومحمد الحمادي رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، والكاتب الكويتي الدكتور محمد النغيمش، وخديجة المرزوقي رئيسة تحرير منصة دبي بوست.

وأعرب رشوان توفيق رئيس مجلس إدارة الجائرة عن تقديره للدور الكبير الذي قام به نادي دبي للصحافة، ممثِل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، على مدار أكثر من عشرين عامًا تمكن خلالها من بناء سمعة ناصعة لجائزة الصحافة العربية، مؤكدًا أن هذا الإرث يمثل أساسًا قويًا تنطلق منه جائزة الإعلام العربي، برصيد كبير ومشرّف من الثقة التي اكتسبتها سابقتها في الأوساط الصحافية العربية، نتيجة لحفاظها عبر سنوات طويلة على اتباع أرفع مستويات الموضوعية والنزاهة والحيادية، وأرقى درجات الشفافية في اختيار الأعمال الفائزة، وهو النهج ذاته الذي ستواصل جائزة الإعلام العربي العمل به في إطار تكليفها الجديد.

وأوضحت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي أنه يُشترط في جميع الأعمال المقدمة للجائزة ضمن مختلف فئاتها أن تكون قد تم نشرها أو بثها خلال عامي 2021 و2022، وهي كالتالي:

• جائزة الصحافة العربية

يشكّل قطاع الصحافة محورًا رئيسيًا لجائزة الإعلام العربي وتندرج في إطاره خمس فئات هي: الصحافة السياسية والصحافة الاقتصادية والصحافة الاستقصائية وصحافة الطفل إضافة إلى فئة أفضل كاتب عمود.

الصحافة السياسية

تُمنح جائزة هذه الفئة لأفضل عمل سياسي، يتسم بعمق الفكرة والقدرة على تقصّي الموضوعات والحقائق والقضايا السياسية بشكل شامل ومتماسك، وبأسلوب يميزه وضوح الأفكار وشمولية الطرح وقوة المرجعية التاريخية المتعلقة بالموضوع، بينما يجب أن يتناول العمل قضية راهنة ترتبط ارتباطًا واضحًا بالأوضاع السائدة، وبما يقدم رؤية واضحة تجاه القضية محل التناول.

الصحافة الاقتصادية

تُمنح الجائزة لأفضل عمل صحافي متصل بالشؤون الاقتصادية، على أن يكون العمل قائمًا على جهد بحثي وافٍ، ومتسمًا بدقة البيانات، والمعرفة الاقتصادية المتخصصة، والقدرة على التحليل المتعمّق، فيما يجب أن يُراعى في العمل وضوح الفكرة وسهولة العرض، بحيث يمكن للقارئ العادي غير المتخصص استيعاب الموضوع والإلمام بأبعاده المختلفة.

الصحافة الاستقصائية

تُمنح الجائزة للتحقيقات الميدانية التي تتناول موضوعات أو ظواهر أو تحولات تُعنى بالمجتمع وتؤثر فيه سواء كانت تحقيقات إنسانية أو رياضية أو ثقافية أو اجتماعية، بهدف إبراز الحقائق وتعريف الرأي العام بجوهر الموضوع، ومساعدة القارئ على الإلمام بمختلف جوانبه بالاعتماد على البحث والتقصي وتضمين المعلومات الموثوقة المدعومة بالحقائق أو الأرقام، ضمن إطار من التجرّد والحياديّة والمعالجة الموضوعية بأسلوب يتسم ببساطة العرض والتناول.

صحافة الطفل

تمنح الجائزة لأفضل عمل صحافي منشور في صحيفة يومية أو مطبوعة أسبوعية أو شهرية وأن يكون معنيًا بالطفل أو موجهًا إليه، ويمكن أن يتضمن العمل رسومًا أو يكون مشتركًا بين كاتب ورسام.

أفضل كاتب عمود

تُمنح لكاتب عمود ينشُر أعماله في إحدى الصحف المطبوعة أو الالكترونية العربية اليومية أو الأسبوعية تقديرًا لما يقدمه من خلال العمود من أفكار ذات تأثير إيجابي على المجتمع والقُرّاء، على أن يكون الكاتب مواظبًا على النشر بشكل دوري وثابت، ويتم تحديد الفائز بهذه الفئة بقرار من مجلس إدارة الجائزة.

• جائزة الإعلام المرئي

تشمل جائزة الإعلام المرئي ضمن جائزة الإعلام العربي خمس فئات هي: أفضل برنامج اقتصادي، وأفضل برنامج ثقافي، وأفضل برنامج رياضي، وأفضل برنامج اجتماعي إضافة إلى أفضل عمل وثائقي.

أفضل برنامج اقتصادي

تُمنح جائزة هذه الفئة إلى برنامج متخصص بصورة حصرية في شؤون المال والأعمال والاقتصاد بصورة عامة، ويتم بثه على إحدى القنوات الفضائية العربية، على أن يكون البرنامج شاملًا في محتواه، موضوعيًا في تناوله، قائمًا على الحقائق والأرقام الموثوقة والمحدَّثة والمعتمدة من مصادر رسمية، مع تعزيز المحتوى بالتحليل والشرح من أجل ضمان وصول المعلومة بصورة مبسطة يفهمها المشاهد العادي والمتخصص على حد سواء.

أفضل برنامج ثقافي

تُمنح الجائزة لأفضل منصة اقتصادية، لا يوجد لها نظير مطبوع أو تلفزيوني، تميزت في تقديم محتوى اقتصادي متخصص يراعي الموازنة بين المعلومات المتخصصة التي تخاطب الاقتصاديين ورجال الأعمال والخبراء، وعامة الجمهور، بما يعزز من قيمة المنصة كنافذة شاملة ومفصلة على أهم التطورات الاقتصادية المحيطة، والمساعدة على فهم أبعادها وتأثيراتها على المديين القريب والبعيد، في ضوء تحليل يستعرض كافة جوانب الموضوعات، مع الاعتماد على التقنيات التي تعين على ضمان تحديث المحتوى بصورة سريعة تواكب التطورات الاقتصادية وتتماشى مع متغيرات أسواق المال وحركة الأعمال والتجارة حول العالم.

أفضل منصة رياضية

تُمنح الجائزة لأفضل منصة رياضية، لا يوجد لها نظير مطبوع أو تلفزيوني، تميزت في تقديم محتوى يجمع بين الجانب الخبري والشق التحليلي، والمدعوم بالصورة والفيديو والرسوم البيانية وغيرها من التقنيات الرقمية، بخصائص تفاعلية، تواكب طبيعة الرياضة بصورة عامة، وتتناسب مع مختلف الرياضات، مع مراعاة العرض الموضوعي للأحداث والابتعاد عن التعصب، علاوة على تميز المنصة في كسب ثقة الجمهور كنافذة إعلامية تطلعهم على أهم المستجدات الرياضية سواء المحلية أو العربية والعالمية.

شخصية العام الإعلامية

تُمنح الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة، تقديرًا لإسهاماتها في مجال الإعلام سواء المكتوب أو المسموع أو المرئي، ولما قدمته من أعمال على قدر كبير من التفرد والجودة، وما قامت به من أدوار لامست حياة القرَّاء وأثرت فيها، وأغنت المشهد الإعلامي العربي بفكر خلّاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في ضمير المجتمع بصورة عامة.

وأشارت الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي أنه سيتم تباعًا التعريف بكيفية المشاركة ومعايير وآليات اختيار الفائز لكل من فئات الجائزة وفق النظام الأساسي المعتمد لها، فيما وجهت الدعوة إلى الإعلاميين العرب للمشاركة في أولى دورات الجائزة وضمن فئاتها المختلفة، معربةً عن خالص الأمنيات للجميع بالتوفيق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان