مشيرة خطاب: الحوار الوطني فرصة تاريخية لتبادل الأراء ونسعى للإفراج عن الشباب ضمن قوائم العفو
كتب- محمد أبوالمجد:
قالت الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه تم البدء في تنفيذ برنامج بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وتحديدًا مع ألمانيا، لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بالقلم والمسطرة"، مؤكدة: "أملي يكون في فعالية كبيرة نتكلم فيها عن التنفيذ والخطوات التي اتخذناها سواء إعلانها والدعوة للحوار الوطني لأنهم نقلة كبيرة مع بعض، ومصر على فرصة تاريخية لإحراز تقدم في حقوق الإنسان ونعمل بهدوء".
وأضافت "مشيرة" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين: "مش متعودين على الحوار ودعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي للحوار الوطني هدفها تغير العقول وتقبل الرأي الآخر بكل سعة صدر وانفتاح عكس ما كنا نعتاد عليه في السابق والرئيس أكد أن الحوار يضم الجميع دون اقصاء أو استثناء".
وتابع، أنه يتم وضع معيار وهو استخدام العنف والإرهاب والقتل، فهو مرفوض واستباحة الحياة، موضحًا أنه لا يمكن لشخص قاتل قبوله والرئيس شدد على أن اختلاف الرأي لا يفسد للوطن قضية، ويوم حفل إفطار الأسرة المصرية كان به تيارات سياسية كانت على الهامش وظهرت في المشهد ونأمل أن يتسع الأمر أكثر، لأنه المتوقع من مصر في ضوء الإنجازات الكبيرة التي تحققت.
وأردفت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مصر مرت بمرحلة صعبة جدًا ولفظنا الأنفاس وانجازاتنا في حقوق الإنسان ستكون من أكبر الإنجازات، مؤكدة: "لنا دور في عمليات الإفراج عن المحبوسين التي تتم بآلية شكاوى في المجلس ونحول الشكاوى للجنة ومعنا جهات وطنية كثيرة لديها نية ورغبة صادقة، وأتمنى خروج أعداد كبيرة من الشباب المحبوسين الذين كان لهم أراء لأن مصر مرت بفترة صعبة وكنا في حالة بحث عن الطريق والشباب في حاجة لمن يضمهم وإدخالهم في الجهد الذي يتم".
وأكدت: "أرغب في وجود قوائم إفراجات طويلة لمن لم يرتكبوا عنف، مجرد الاختلاف في الرأي لا يكون مبرر للحرمان منهم"، موضحة
فيديو قد يعجبك: