الإسكان: هدفنا التطوير وإعادة رونق القاهرة الإسلامية لمكانتها وقيمتها

كتب – معتز عباس:

قال الدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية، إن الهدف من تطوير منطقة سور مجرى العيون والمناطق المجاورة إعادة رونق القاهرة من جديد، لافتًأ إلى أن صندوق التنمية الحضارية هو المعني بشكل أساسي في حصر عدد السكان وتحديد أساليب التعويض المختلفة.

وأكد "عبدالخالق إبراهيم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المُذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الإثنين، أن وزارة الإسكان تعتبر ممول ومنفذ للخطة التي تضعها الدولة من خلال صندوق التنمية، لافتًا إلى تم حصر 1003 أسرة وتحديد أساليب التعويض سواء تعويض سكني أو فرصة عمل.

وأضاف أنه تم بالفعل طرح عمارة ضمن العمارات الموجودة في نطاق المشروع، للمصريين في الخارج، في إطار مشروع "بيت الوطن"، وتم حجزها بالكامل، لافتًا إلى أن المنطقة تعتبر جزء من قلب القاهرة الإسلامية.

وأوضح أنه تم البدء في تطوير بحيرة عين الصيرة بالمنطقة، وشمالا منطقة سور مجرى العيون، وجنوبا المشروع الضخم تلال الفسطاط، لذلك يتم تطوير كافة المناطق المحيطة بالمشروع وهذا ما يسمى العدوى الإيجابية للتطوير، مؤكدًأ أن هدفنا الأول هو التطوير وإعادة رونق القاهرة لمكانتها وقيمتها، وبعد ذلك ستأتي عملية البيع، لأننا نرفع من قيمة المكان بالمشروعات التي تتم على الأرض.

وأشار إلى أننا نسعى لتكون منطقة سور مجرى العيون عبارة عن مركز تراثي وثقافي مثل خان الخليلي ليتناسب مع القاهرة الإسلامية، لذلك الخدمات التي يتم تقديمها في هذا المكان ترفع من قيمته السياحية المحلية والعالمية.