أحمد موسى: "كل من راهنوا على سقوط مصر خسروا"

كتب- محمد أبوالمجد:

أكد الإعلامي أحمد موسى، إن كل من راهنوا على سقوط مصر خسروا الرهان، قائلًا: "إن البلد دي لن تقع لأن هناك رجال وقائد لا ينام، ويوجد رجال يتحملون المسئولية"، مضيفًا: "مفيش حد سعيد أنه يزود سعر سلعة أو أي حاجة، ومصر نجحت في تعمير الصحراء، ونجحت في ظل أزمة كورونا شراء اللقاحات وبناء مصنع لإنتاجها".

وقال "موسى" في خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، إن ألمانيا في ظل قوتها توفر الكهرباء في قصر المستشار الألماني، وتخفض الإضاءة، موضحًا: "والله ما في مسئول هدفه زيادة فاتورة أي حاجة، مفيش حد نفسه يضايق حد، وكل واحد يتمنى أن يخرج من المنصب ولا يزعل منه حد".

وتابع: " أتحدى أن أي حد ممن يدعى أنه خبير اقتصادي قادر على تولي المسئولية لمدة 24 ساعة"، مضيفًا: "لابد على الدكتور مصطفى مدبولي الراجل الشغيل المحترم الذي يعمل بلا توقف، بتحديد أسعار كل المحاصيل قبل زراعتها وذلك لزيادة المساحات".

وأوضح، أن شركتي وطنية وصافي التابعتين لجهاز الخدمة الوطنية سيتم طرحهما بالبورصة المصرية، كما أن حجم الاستثمارات في مصر لا تليق بدولة بحجم مصر، ويجب زيادة الاستثمارات المباشرة إلى 50 ضعف الرقم الحالي، متابعًا: "مفيش حد هيعمل مشروع في مصر ومش هينجح، دا شعب 100 مليون بيأكل ويشرب ويلبس، مؤكدا أن كل مستثمر يجي مصر كسبان".

وأشار، إلى أن مصر تحتاج إلى تنفيذ مشروعات توفر فرص عمل، لأن هناك زيادة سكانية تقدر بـ 2 مليون نسمة، قائلًا: "لو البلد دي واقعة، لا تجرؤ على عمل سندات دولية على 40 عاما وهذا يدل على حجم الثقة في الاقتصاد المصري".

وأكمل، أنه تم خلال العامين الماضيين السحب من الاحتياطي النقدي من أجل توفير احتياجات المواطنين، موضحا أن المشكلة الأساسية لدينا اعتماد كبير على الخارج بدليل كبر حجم الاستيراد، مؤكدًا أن الكثير من المصانع تم إغلاقها في الماضي بسبب عدم قدرتها على منافسة المنتج الأجنبي الذي يحظى بعفو جمركي ودعم في بلد المنتج، ولذا فإن أولويات الدولة حاليا الصناعة والإنتاج والتصدير والاستثمار