طالب بهندسة المطرية يكشف تفاصيل مشروع تخرجهم لتحويل السيارات للعمل بالكهرباء
كتب- محمد أبوالمجد:
كتب- محمد أبوالمجد:
كشف المهندس حازم خالد، طالب هندسة المطرية، تفاصيل مشروع تحويل السيارات للعمل بالكهرباء، قائلًا: "فكرتنا بدأت بتحول الدولة للطاقة النظيفة وإحلال وتجديد المركبات وقولنا بدل ما ناخد المركبة القديمة ونهلكها ليه مناخدهاش ونحولها للكهرباء ونستفيد بيها من جديد"، مشيرًا إلى أن المشروع تم تحت إشراف أساتذتنا بالكلية وهم الدكتور مصطفى محمد والمهندس إبراهيم عز.
وقال "خالد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، إن فريق العمل مكون من 5 طلاب وهم مدحت مجدي عبدالمنعم ومصطفى محمود إبراهيم ومحيي الدين سمير وعلي ماجد علي، وأنا حازم خالد يعقوب، موضحًا: "أنه يمكنهم تحويل أي سيارة للعمل بالكهرباء، ولكننا اخترنا سيارة نقل وقمنا بتحويلها للعمل بالكهرباء، وأطلقنا عليها اسم ويننج".
وتابع: "غيرنا كل شيء له علاقة بالبنزين في السياراة وكل مشتملات السياراة وأصبحت فارغة نهائيًا وقمنا بشراء المكونات واستيرادها وقابلتنا صعوبات في الاستيراد وتغلبنا عليها، وواجهنا مشكلات في عملية تثبيت المكونات في السيارة نتيجة مشاكل التصميم لكننا تغلبنا عليها بفضل مساعدة دكتور مصطفى محمد".
وأردف: "تمكنا من تحويل السيارة للعمل بالكهرباء وسنشارك بها غدًا في معرض الابتكارات في جامعة حلوان ونتمنى حصد المركز الأول"، موضحًا: "الفكرة جاتلنا من 4 سنين من بداية دراستنا بقسم هندسة السيارات في هندسة المطرية وقلنا هنطبقها في مشروع التخرج وخلال هذه الفترة بتجميع المعلومات عن كيفية التحويل وعندما تمكنا من عمل المشروع نفذناها عمليًا".
وأكد، أن تكلفة تحويل السيارة للعمل كانت 70 ألف جنيه وقمنا بدفع هذه التكاليف ونسير في إجراءات الدعم مع أكاديمية البحث العلمي وكلية الهندسة، والدكاترة عندنا في الكلية كلهم وقفوا جنبنا وفرحانين جدًا بالتجربة، في حد سبقنا في التجربة وفكرتنا مش تحويل فقط لكننا بنعمل دراسة مقارنة بين العربية بالبنزين والكهرباء وبنقول إنه بإمكاننا عرض مميزات الكهرباء وهو اللي قادر على المقارنة".
وأشار إلى أن بطارية السيارة يمكنها أن تساعد في سير السيارة لمسافة 48 كيلو متر ومن الممكن أن يتم تغير البطارية لتسير السياراة 100 كيلو، والجزء الثاني ممكن تبقى أكثر من كده ونتحكم بكل سهولة في قدرة البطارية، ونناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي دعمنا في فكرتنا ونطبقها على ارض الواقع ووننفع بيها بلدنا، ونناشده بفتح باب ترخيص المركبات المحولة لأن هذه السيارات تحتاج لتشكيل لجنة تحكم على قدرة السيارات على السير قبل التحويل.
واختتم حديثه: "لابد من القيام بإجراءات معينة لترخيص السيارات التي يتم تحويلها للعمل بالكهرباء، ونحتاج لدعم الدولة لتحسين السيارات وبعد ذلك نكون قادرين على تحويل كافة السيارات للعمل بالكهرباء سواء قديمة أو جديدة".
كشف المهندس حازم خالد، طالب هندسة المطرية، تفاصيل مشروع تحويل السيارات للعمل بالكهرباء، قائلًا: "فكرتنا بدأت بتحول الدولة للطاقة النظيفة وإحلال وتجديد المركبات وقولنا بدل ما ناخد المركبة القديمة ونهلكها ليه مناخدهاش ونحولها للكهرباء ونستفيد بيها من جديد"، مشيرًا إلى أن المشروع تم تحت إشراف أساتذتنا بالكلية وهم الدكتور مصطفى محمد والمهندس إبراهيم عز.
وقال "خالد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، إن فريق العمل مكون من 5 طلاب وهم مدحت مجدي عبدالمنعم ومصطفى محمود إبراهيم ومحيي الدين سمير وعلي ماجد علي، وأنا حازم خالد يعقوب، موضحًا: "أنه يمكنهم تحويل أي سيارة للعمل بالكهرباء، ولكننا اخترنا سيارة نقل وقمنا بتحويلها للعمل بالكهرباء، وأطلقنا عليها اسم ويننج".
وتابع: "غيرنا كل شيء له علاقة بالبنزين في السياراة وكل مشتملات السياراة وأصبحت فارغة نهائيًا وقمنا بشراء المكونات واستيرادها وقابلتنا صعوبات في الاستيراد وتغلبنا عليها، وواجهنا مشكلات في عملية تثبيت المكونات في السيارة نتيجة مشاكل التصميم لكننا تغلبنا عليها بفضل مساعدة دكتور مصطفى محمد".
وأردف: "تمكنا من تحويل السيارة للعمل بالكهرباء وسنشارك بها غدًا في معرض الابتكارات في جامعة حلوان ونتمنى حصد المركز الأول"، موضحًا: "الفكرة جاتلنا من 4 سنين من بداية دراستنا بقسم هندسة السيارات في هندسة المطرية وقلنا هنطبقها في مشروع التخرج وخلال هذه الفترة بتجميع المعلومات عن كيفية التحويل وعندما تمكنا من عمل المشروع نفذناها عمليًا".
وأكد، أن تكلفة تحويل السيارة للعمل كانت 70 ألف جنيه وقمنا بدفع هذه التكاليف ونسير في إجراءات الدعم مع أكاديمية البحث العلمي وكلية الهندسة، والدكاترة عندنا في الكلية كلهم وقفوا جنبنا وفرحانين جدًا بالتجربة، في حد سبقنا في التجربة وفكرتنا مش تحويل فقط لكننا بنعمل دراسة مقارنة بين العربية بالبنزين والكهرباء وبنقول إنه بإمكاننا عرض مميزات الكهرباء وهو اللي قادر على المقارنة".
وأشار إلى أن بطارية السيارة يمكنها أن تساعد في سير السيارة لمسافة 48 كيلو متر ومن الممكن أن يتم تغير البطارية لتسير السياراة 100 كيلو، والجزء الثاني ممكن تبقى أكثر من كده ونتحكم بكل سهولة في قدرة البطارية، ونناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي دعمنا في فكرتنا ونطبقها على ارض الواقع ووننفع بيها بلدنا، ونناشده بفتح باب ترخيص المركبات المحولة لأن هذه السيارات تحتاج لتشكيل لجنة تحكم على قدرة السيارات على السير قبل التحويل.
واختتم حديثه: "لابد من القيام بإجراءات معينة لترخيص السيارات التي يتم تحويلها للعمل بالكهرباء، ونحتاج لدعم الدولة لتحسين السيارات وبعد ذلك نكون قادرين على تحويل كافة السيارات للعمل بالكهرباء سواء قديمة أو جديدة".
فيديو قد يعجبك: