متحدث الكنيسة الأرثوذكسية: مصر تألمت بسبب حادث كنيسة المنيرة

كتب- محمد أبوالمجد:

أكد القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن مصر كلها تألمت بسبب حادث حريق كنيسة أبي سيفين بإمبابة، مشيرًا إلى أن أجهزة الدولة بداية من الرئيس عبدالفتاح السيسي كان في حالة متابعة دائمة للموقف وأجرى اتصال هاتفي بقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ووجه بإعادة إعمار الكنيسة عن طريق الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، كما أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء تفقد موقع الحادث، برفقة عدد من الوزراء المعنيين الذين قاموا بعملهم على أكمل وجه وهو أمر واضح لمسه الجميع.

وأضاف "موسى" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" أن قداسة البابا تواضروس الثاني كان في حالة متابعة مستمرة منذ اللحظات الأولى وحتى الآن لكل التطورات والتداعيات الخاصة بالحادث، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم التعازي لقداسة البابا تواضروس الثاني وأكد أنه يتابع التطورات بنفسه وثمار المتابعة كانت واضحة بالتوجيه الجاد المسؤول على مستوى الموقف وهو إعادة إعمار الكنيسة مع اهتمام كل أجهزة الدولة بتوجيه الرئيس كلًا في مكانه بالتعامل مع الموقف بكل جدية.

وتابع، أن الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر بالرغم من كونه خارج مصر ولكنه كان حريص على التواصل مع البابا تواضروس تليفونيًا وقدم في المكالمة التعازي وصادق مواساته لأسر الضحايا وأمنياته للمصابين بالشفاء.

وأردف، المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية إن الرئيس اللبناني أيضًا تواصل مع البابا تواضروس الثاني والعديد من الشخصيات العامة والدولية والمستشار حمادة الصاوي النائب العام، ورئيس الوزراء أيضًا أجرى اتصال هاتفي وتفقد موقع الحادث.

ووقع حريق هائل في كنيسة أبو سيفين في منطقة إمبابة في التاسعة من صباح اليوم وسط وقوع عشرات الضحايا والمصابين نتيجة هذا الحادث الأليم.

وأكد النائب العام، أن شهود بموقع الحادث أشاروا إلى أن سبب الحريق ماسٌّ كهرُبائي بجهاز لتوليد الكهرُباء، والنيابة العامة ندبت الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية لرفع الآثار لبيان سبب الحادث وكيفية وقوعه.