لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محمود محي الدين: نسعى لتحويل الأقوال إلى أفعال في قمة المناخ بشرم الشيخ

10:31 م السبت 27 أغسطس 2022

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ كوب 27، إن هناك أسابيع قليلة تفصلنا عن قمة المناخ العالمية، ونسعي إلى تحويلها إلى قمة ناجحة تعتمد في قرارتها علي الأفعال وليس الأقوال، مشيرًا إلى أنه يجب استخدام الابتكار والتكنولوجيا لاحتواء الآثار الضارة على قطاعات المياه والغذاء.

وأضاف "محيي الدين" في حواره لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم السبت، أن أفريقيا الأقل من حيث إصدار الانبعاثات وهي الأكثر تضررًا بين دول العالم، موضحًا انه تم التركيز علي المحاور التي سترتكز عليها قمة المناخ، من خلال أليات واضحة لتنفيذ التعهدات التي تخرج عن القمة بما يترجم الي أستثمارات في مشروعات الطاقة الجديدة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة الي الاستفادة القصوي من التكنولجيا المستحدثة لإحتواء الأنبعاثات الضارة.

وتابع، أن مصر تستضيف القمة نيابة عن قارة أفريقيا محملة بمطالب القارة السمراء، حيث أن قارة أفريقيا متضررة من بعض الإجراءات التي يتم اتخاذها للتعامل مع أزمة المناخ، بالإضافة إلى الانبعاثات الخطرة.

وأردف، رائد الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ كوب 27، أن اختزال إمكانيات التصدي لتاثيرات التغيرات المناخية في أمور بعينها يظلم القارة الأفريقية، مؤكدًا أن قارة أفريقيا تصدر 3 % فقط من انبعاثات العالم، والقارة السمراء مضارة مرتين الأولى من المتسببين في أزمة المناخ والثانية أثناء محاولتهم للتصدي للأزمة.

وفي سياق متصل أوضح "محيي الدين"، أن الدول التي تعهدت باستثمار 100 مليار دولار عام 2009 لمواجهة أزمة التغيرات المناخية التي لم تفي بوعودها حتى الآن، لافتًا أن هناك حاجة لاستثمارات في البنية الأساسية التي تضررت بسبب التغيرات المناخية، كما أن هناك حاجة لاستثمارات في مجالات الزراعة التي تضررت بسبب المناخ، واقتراض الدول النامية لمعالجة الأزمات الناتجة عن التغيرات المناخية أمر سيء.

وأكمل: "ليس من باب العدل أن تقوم الدول النامية بالاقتراض لحل مشاكل تسببت فيها الدول المتقدمة"، مؤكدًا أن المبادرة الوطنية للمشروعات الذكية الخضراء ستختار أفضل المشروعات في 27 محافظة من خلال مسابقة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان