وزير البترول الأسبق: لولا حقل ظهر لاستنزف احتياطي البنك المركزي في 6 أشهر
كتب- محمد أبوالمجد:
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن نجاح الوزارة في رفع الصادرات المصرية من الغاز؛ جاء بتكاتف جميع أجهزة الدولة في جميع المجالات سواء البنية التحتية أو الاستقرار الأمني، وتأمين الحقول، مشيرًا إلى أن اكتشافات البترول ساهمت في رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات وتوفير منظومة نقل حديثة.
وأَضاف "كمال" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن هناك جهدًا كبيرًا بذلته وزارة البترول بدعم أجهزة الدولة والرئيس عبد الفتاح السيسي؛ الذي عمل على إزالة أي معوقات أمام المستثمرين، موضحًا أن مصر كانت مدينة بـ 6.5 مليار دولار لشركات البترول الأجنبية عام 2011.
وتابع، أن الدولة تتخذ إجراءات في مجال الطاقة في مصلحة المواطن، وعدم الاستثمار في الطاقة لسنوات ماضية أهدر على الدولة المليارات، موضحًا أن اكتشافات البترول ساهمت في رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة المعاشات وتوفير منظومة نقل حديثة.
وأردف "كمال" أن أجهزة الدولة تكاتفت لتوفير الطاقة للمحطات الكهربائية، حيث أن هناك جهود كبيرة من قبل وزارة البترول لتوفير الطاقة، وأسعار الغاز المنزلي أرخص من استخدام الأنابيب، قائلًا: " استخدام الغاز الطبيعي في المنازل نقلة حضارية متطورة".
وأشار إلى أن مصر حققت طفرة كبيرة في منظومة الغاز والبترول في عهد الرئيس السيسي، قائلًا: "إذا لم يتم اكتشاف حقل ظهر للغاز كان يمكن استنزاف احتياطي البنك المركزي في 6 أشهر"، موضحًا أن الدولة المصرية كانت تستورد غاز في فترة الصيف فقط بـ 4 مليار جنيه، وكل عام يتم اكتشاف حقول جديدة، مما يسهم في توفير الغاز".
وأوضح وزير البترول الأسبق، أن مصر تُدخل آبار بترول جديدة تضخ كميات من الغاز؛ وهذا الأمر هو فائدة الشريك الأجنبي الذي يعمل على اكتشاف حقول جديدة، مؤكدًا أن مصر تحتاج تأمين الغاز من أجل الأجيال القادمة في المستقبل، قائلًا: "إن وجود اكتشافات حقول غاز جديدة سنوية تساهم في توفير الغاز، والشغل في المدن الجديدة أتاح 2 مليون فرصة عمل للمواطنين، والسماء مش بتنقط فلوس، كما أن هناك منظومة تأمين عسكرية جيدة لحقل ظهر وعدم السماح بالاقتراب منه".
فيديو قد يعجبك: