أحمد موسى: مؤشرات الأداء الاقتصادي إيجابية ومعدل النمو وصل لـ 6.6 %

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الإعلامي أحمد موسى، إن المواطن المصري يتسائل دائمًا عما يعود عليه من تحسن مؤشرات الاقتصاد في مصر، مشيرًا إلى أن هناك شائعات يتم إطلاقها ليل نهار من الخارج حول الاقتصاد المصري.

وأضاف "موسى" في خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم السبت، أن معدل النمو الاقتصادي في مصر يصل لـ 6.6 % ، وهذا معدل نمو إيجابي، ومؤشرات الأداء الاقتصادي الإيجابية تؤدي إلى رغبة المواطن في تخفيض الأسعار، موضحًا أن الناتج المحلي لمصر في عام 2013/2014 سجل 2.2 تريليون جنيه مقابل 8 تريليونات جنيه في العام المالي 2021/2022.

وتابع، أن ما تم توفيره من فرص عمل في شهر يونيو الماضي 826 ألف فرصة عمل، موضحًا أن ارتفاع الناتج المحلي للاقتصاد المصري تحقق رغم الأزمة العالمية التي تشهدها دول العالم.

وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن الجنيه المصري كان في الضياع في عام 2013، وكان واحد من أسواء 10 عملات على مستوى العالم في ذلك الوقت وفقا لوكالة بلومبرج، مضيفًا: أن الجنيه المصري في يناير 2020 أصبح ضمن أفضل عملات العالم أداءً أمام الدولار خلال عام 2019 كما بلغ 15.76 جنيه في نهاية ديسمبر 2021، وسجل الدولار 19.26 جنيه في 31 أغسطس 2022 عقب الأزمة الأوكرانية التي بدأت في فبراير 2022.

وأردف، أنه من الممكن أن يتم انتقاد سياسة أو قرار وليس سياسات الدول التي تخص الشعوب، قائلًا: "إنه قد يتم اتخاذ قرار تكون آثاره السلبية على مجموعة أو فئة من الأفراد، ولكن عندما يتم أخذ القرار يخص الشعب بالكامل".

وأشار، إلى أن قرار الإصلاح الاقتصادي الذي تم اتخاذه في 3 نوفمبر 2016 كانت نسبة التضخم 34% والاحتياطي النقدي 16 مليار دولار لا تغطي 4 أشهر فقط، موضحًا أنه بعد اتخاذ قرار الإصلاح الاقتصادي ارتفع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدى البنك المركزي إلى 45 مليار دولار وبذلك فقرار الإصلاح الاقتصادي أنقذ الاقتصاد المصري، قائلًا: "إن برامج الحماية الاجتماعية تقوم بها الدولة من أجل المواطنين".

وأوضح، أن رئيس وزراء بلجيكا حذر الشعب البلجيكي من أزمة طاقة وشتاء قاس بسبب أزمة الطاقة العالمية، موضحًا أن روسيا قد تخفض إنتاجها من البترول بـ 5 مليون برميل بما يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار البترول، والإعلام الأوروبي يتحدث عن ارتفاعات غير مسبوقة في البترول إذا خفضت روسيا إنتاجها من البترول.

وأكمل أن العالم يواجه أزمة اقتصادية عالمية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، قائلًا: "إن أوروبا تنتظر شتاء قاسيا بسبب أزمة الطاقة والغاز، وتتجه أوروبا إلى ترشيد الاستهلاك".