متحدث الإسكان يعتذر لأهالي الشيخ زايد وأكتوبر.. ويؤكد: "بدأنا ضخ المياه تدريجيا"
كتب- محمد أبوالمجد:
علق المهندس عمرو خطاب المتحدث باسم وزارة الإسكان، على أزمة انقطاع المياه لمدة يومين عن سكان الشيخ زايد و6 أكتوبر؛ قائلًا: "نعتذر للمواطنين من سكان الشيخ زايد وأكتوبر على التأخير والمدة الزمنية التي استغرقناها في الإصلاح ونكرر اعتذارنا واعتذار كل القيادات وقطاع المرافق عن المدة التي طالت عن المعتاد في إصلاح مثل هذه الكسور".
وأضاف "خطاب" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن الخط الذي حدث فيه كسر هو خط ينقل المياه العكره من نهر النيل في بلقاس وحتى مدينة الشيخ زايد، وهذا الخط قطره حوالي 1800 مللي، وهو خط رئيسي ويعتبر ثاني أكبر خط نقل مياه عكرة في مصر، موضحًا: "الانقطاع حدث بشكل مفاجئ وغير مقصود هذه المدة الزمنية للانقطاع".
وتابع: "أن الوقت المقدر في البداية كان 12 ساعة ولكن الأمر زاد بسبب كمية المياة التي تتخطى الـ 2 مليون متر مكعب مياه، في أحد الحفر والذي يحتاج عربات ثقيلة وسيارات سيول، والتي تم الدفع بها بكمية كبيرة والدفع بـ 100 عامل وفني لإصلاح الماسورة وهو ما سبب استغراق وقت أطول لتأمين المكان والمرافق المحيطة.
وأردف، المتحدث باسم وزارة الإسكان، أن الخط الذي حدث فيه كسر يسير بجواره خطوط كهرباء ويحتاج للتأمين وهو ما حدث بالفعل، موضحًا أن كل الفنين والمسؤولين ورؤساء الأجهزة سواء 6 أكتوبر أو الشيخ زايد متواجدين في موقع العمل منذ 18 ساعة، مطمئنًا سكان الشيخ زايد و6 أكتوبر بأن المياه بدأت في العودة التدريجية وببطْ؛ ويتم مراقبة مكان الكسر بمعايير ومقاييس وإجراءات قياسية لفتح المضخات بالترتيب، تفاديًا لحدوث أي انفجارات في الماسورة من جديد.
وأكد، أن الوقت الحالي بدأ ضخ المياه بشكل كبير؛ والمياه حاليًا في طريقها لمحطة التنقية في الشيخ زايد حاليًا، وعملية التنقية تستغرق من ساعة إلى ساعة ونصف وإضافة الكلور والتي تستغرق بعض الوقت في الأحواض ومنها يتم امتلاء الخزانات وضخها في الشبكات.
فيديو قد يعجبك: