الأعلى للآثار يكشف سبب تسمية التابوت الأخضر بهذا الاسم وموعد افتتاح المتحف الكبير
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن التابوت الأخضر الأثري الذي تم استعادته من الولايات المتحدة الأمريكية طوله 3 أمتار، وهو صندوق بداخله تابوت آخر يحمل المومياء، مشيرًا إلى أنه سُمي بهذا الاسم نظرًا للون المكسو به.
وأضاف "وزيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن وزن التابوت الأخضر ليس أقل من 500 كيلو، مشيرًا إلى أن التحقيقات في تهريب هذا التابوت خارج البلاد ما زالت مستمرة؛ عقب خروجه بشكل غير شرعي إلى هيوستن الأمريكية.
وتابع، أن إدارة الأثار المستردة تمكنت بدورها من استرداد أكثر من 29 ألف قطعة أثرية من الآثار المسلوبة، والمُهربة إلى الخارج، موجهًا الشكر لوزير الخارجية، سامح شكري، لجهوده في استرداد التابوت الأخضر.
وأردف، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن مصر وجدت تعاونًا من الولايات المتحدة الأمريكية في عملية استرداد التابوت الأخضر؛ وطبقًا لاتفاقية اليونسكو يحق لنا استرداد أي قطعة أثرية يثبُت أنها مصرية، ومُهربة إلى الخارج.
وعن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، أوضح "وزيري" أن افتتاح المتحف سيكون خلال بضعة أشهر من عام 2023، حيث أن الفترة الحالية يتم تثبيت القطع الأُرية حاليًا داخل فتارين العرض الخاصة بها، متابعًا أن مصر تُعد من أفضل 25 وجهة سياحية للسفر خلال العام 2023.
فيديو قد يعجبك: