"التصعيد مستمر".. مصطفى الفقي يتوقع اشتعال الأزمة الروسية الأوكرانية في 2023
كتب- محمد أبوالمجد:
كشف الدكتور مصطفى الفقي، الكاتب والمفكر السياسي، عن أبرز التوقعات السياسية لعام 2023، قائلًا:"إن الأزمات مستمرة والصراعات موجودة في 2023 وهي امتداد لأزمات عام 2022"، مشيرًا إلى أن التواريخ والأزمنة ليست خطوط فاصلة للأزمات ولكنها من صنع البشر، والصراعات ستظل قائمة والمشكلات موجودة لأن الفواصل الزمنية هي مجرد مواقيت للبشرفقط.
وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن تزداد الحرب الحرب الروسية الأوكرانية سخونة وتشتعل بشكل أكبر والدليل على ذلك زيادة حجم الضحايا في الأسابيع الأخيرة من الجانبين في عام 2022، موضحًا أنه عندما تزيد ضحايا الحروب يكون الوضع صعب والتصعيد قائم ومستمر والأزمة قد تطول دولًا أخرى في أوروبا مثل بولندا.
وتابعت: "عمرنا ما شوفنا أزمة في وسط اوروبا أن يتم فيها التلويح بالسلاح النووي مثلما شاهدنا الأزمة الروسية الأوكرانية ولا يوجد نية في الحل من الجانبين"، موضحًا أن الموقف الصيني تجاه الأزمة به قدر كبير من الحذر والجانب الصيني لا يريد التضحية بأمريكا لأسباب سياسية واقتصادية والصين لا تتوافق مع روسيا تمامًا في مسألة غزو أوكرانيا لكنها لا تريد أن تخذلها".
وعن التوقعات الإقليمية، أوضح "الفقي" أن ما يحدث في الحكومة الإسرائيلية هو مجرد توزيع أدوار تاريخية والسياسات المعلنة هي الوحيدة المختلفة أمامنا، وما حدث من اقتحام للمجلس الأقصى من وزير إسرئيلي فهو مثله مثل غيره، قائلًا: "زيه زي غيره وزيه زي شارون بالظبط".
وأردف، أن ما حدث في المسجد الأقصى هي سيناريوهات تعودنا عليها والفلسطينيين الأكثر تعودًا عليها والاستفزاز الزائد يحفز الفلسطينيين على مزيد من التضحيات والنضال، مؤكدًا أن الفترة الحالية أصبح هناك تيار عام دولي لإدانة إسرائيل الآن، لأن الغرب أصبح يدرك أن إسرائيل قد تجر العالم لمشكلات أكبر وأكبر في المنطقة العربية.
فيديو قد يعجبك: