عماد الدين حسين: الدول الأوروبية سيست المساعدات لسوريا بعد الزلزال

كتب- محمد أبوالمجد:

علق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، على جهود الهلال الأحمر المصري في تقديم المساعدات والإغاثة الإنسانية لمتضرري الزلزال المدمر في سوريا، قائلًا: "تعاطفنا مع الأشقاء في سوريا لأنهم يواجهوا أزمة غير مسبوقة لوقوع الزلزال في منطقة خارج سيطرة الحكومة ومنطقة تحدث فيها مشاكل ومنطقة تحت سيطرة مسلحين".

وأضاف "حسين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن الدول الأوروبية سيست المساعدات وحاولت فرض شروط على تقديمها لأهالي سوريا، علما بأن المنفذ الرئيسي الذي كانت تشترط الدول الغربية تقديم المساعدات الإغاثية للشمال السوري عبره قبل وقوع الزلزال هو منفذ باب الهوى، والذي أصيب بالشلل لأنه يأتي من مدينة أنطاكية والتي عزلت بفعل الزلزال وتدمرت.

وتابع أن كل الجسور والطرق المؤدية لمنفذ باب الهوى عطلت وبالتالي الاشتراط أن تأتي المساعدات عبر هذا المعبر كان به تعسف شديد جدًا نظرًا لوجود أكثر من منفذ مثل مطار دمشق أو مطار حلب حتى مطارات شرق سوريا عند دير الزور في المناطق التابعة لسيطرة الأكراد، مؤكدًا: "كان من المفترض تنحية كل الخلافات السياسية والمشاكل مؤقتًا والهدف فقط هو نجدة وإغاثة الشعب السوري".

وأردف، عضو مجلس الشيوخ، أن الموقف المصري ليس بالغريب حيث أن الرئيس السيسي بنفسه اتصل هاتفيًا مع رئيسا تركيا وسوريا وكذلك وزير الخارجية سامح شكري، موضحًا أن مصر من أوائل الدول التي ساعدت في تقديم الطائرات العسكرية لنقل المعونات للبلدين والهلال الأحمر أيضًا، وهو موقف طبيعي من مصر وعدد كبير من الدول العربية.