رئيس "البحوث الفلكية": الزلزال دفع تركيا إلى الغرب بمقدار 3 أمتار
كتب – معتز عباس
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، تفاصيل الكشف عن خطوط صدع ناجمة عن زلزال تركيا المدمر، وحقيقة تعرض مصر لزلزال مدمر الفترة المقبلة؛ بعد نبوءة للعالم الهولندي الذي تنبأ بزلزال تركيا.
وقال "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، اليوم الأحد، إن توابع زلزال تركيا وصلت قوتها إلى 6 درجات و6.5 بمقياس ريختر في بعض الأحيان؛ وقد بدأت قوتها في التراجع.
وأضاف أن الأرض بدأت في الهدوء، ودليل على تراجع قوة الزلازل في تركيا؛ وجود حالة استقرار نسبي، واتجاه الأمور إلى الهدوء؛ بعد حدوث العديد من الهزات الارتدادية، أو توابع الزلزال، مشيرًا إلى أن التغيرات التي طرأت على الأشياء الصناعية بسبب الزلزال لن تعود إلى طبيعتها؛ مثل انحناء قضبان السكة الحديد.
وأوضح أن النشاط الزلزالي يصاحبه تحرك للقشرة الأرضية، وعندما تعود إلى طبيعتها الأصلية تخلف جزءًا من التأثير يسبب إزاحة القارات، مشيرًا إلى أن هذا الزلزال المدمر دفع تركيا إلى الغرب بمقدار 3 أمتار.
ولفت إلى أن الزلزال الذي ضرب المغرب، اليوم الأحد، ليس له علاقة بما حدث في تركيا وسوريا.
وعن توقع عالم هولندي تعرض مصر لزلزال مدمر، الفترة المقبلة، عقب، قائلًا: "كذب المنجمون ولو صدقوا؛ هذا الرجل ليس عالم فلك، والروايات التي استخدمها عن اقتران عدد من الأجرام السماوية مع الأرض مصادفة، ولم يثبت بالدليل القاطع مثل هذه العلاقة فقد تصدف نبوءة أو توقعات".
وأردف: "لا يوجد التنبؤ بالزلازل على مستوى العالم؛ إنما هناك دراسات تكشف وجود دورة عمرية تظهر حدوث نشاط زلزالي فوق المتوسط، وأي محلل إحصائي يمكن دراسة هذه التوقعات؛ وطبقًا للبيانات التي يتم تسجيلها بشكل يومي للشبكة القومية للزلازل لا يوجد زلزال مدمر خلال الفترة التي نستشعرها خلال الأسابيع القادمة في مصر".
واختتم تصريحاته قائلاً: "هناك مراقبة مستمرة وسواء زلزال كبير أو صغير لا يستطيع أحد إيقافه، والزلازل الكبيرة يكون لها مقدمات ومعظم الأماكن التي تشهد زلازل في مصر يكون لها مقدمات مثل زلزال شدوان الذي حدث عام 1969، وكل شي في علم الغيب ونطلب من الله السلامة".
فيديو قد يعجبك: