مصطفى بكري: لا يمكن لأي إعلامي وطني أن يتناسى أوضاع الناس الاجتماعية الصعبة

كتب- معتز عباس:

قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه هناك قضايا يجد الإنسان نفسه يقف أمامها محتارًا في الحديث عنها يتحسس الخطى وهو يمضي، لافتًا أن رؤية الضمير والعقل ومقتضيات اللحظة الراهنة كلها عوامل تتداخل أمام الإعلامي.

وتساءل "بكري"، في برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، قائلًا: "ماذا يقول وفي ماذا يتحدث؟، هل يرضي ضميره وخاطره؟، هل يحافظ على مصالح الناس ولا يتجاوز مصالح الدولة؟، مؤكدًا أن الدولة والمواطنين يعيشون في فترة حاسمة وحساسة تجعل كل إنسان يتخطى ويتحسس الخطى وهو يمضي، لكي يراجع كلماته وهو يقول، ينظر للأمام ولا تنظر للخلف ويدرك حجم معاناة الناس وكيفية التخفيف من على نفسيتهم وألمهم وجروحهم.

وأكد أنه لا يمكن لأي إعلامي وطني حقيقي مغموس بتراب هذا الوطن منتمي لفئات المجتمع والبسطاء، متابعًا: "هؤلاء الناس الذين نعرفهم عشنا معاهم وتربينا في كنفهم، هل يمكنك أن تتجاوز ضميرك وتقفز إلى الأمام وتتناسى أوضاع اجتماعية صعبة يعيشها الناس".

وأضاف: "لا أظن أحدًا لديه صحوة من ضمير يمكن أن يتغاضى أو يغض البصر، لكننا عندما نتحدث نضع خطوط حمراء تقول ان هذا الكيان الوطني لابد أن يبقى، والمؤسسات لابد أن تحصل على الدعم والمساندة من كل إعلامي وطني حر يخاف على الوطن".