دبلوماسي أسبق: زيارة رئيسة وزراء الدنمارك مهمة للتشاور في قضايا دولية تهم البلدين

كتب- محمد أبوالمجد:

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة رئيسة وزراء الدنمارك، ميتا فريدركسن، إلى مصر تعتبر زيارة مهمة في توقيت تحتاج فيه مصر مع الدول الأوروبية للتشاور والتنسيق حول عدد من القضايا الدولية الهامة وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة لعامين على الأراضي الأوروبية والاستماع لتقييم رئيسة وزراء الدنمارك لهذا المشهد وتداعياته.

وأضاف "حجازي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الاثنين، أن المباحثات تطرقت لقضايا ثنائية هامة ربما كان أبرزها قضايا حقوق الإنسان التي تناولها الرئيس السيسي بشكل واضح وصريح في التعامل مع الحكومات الأوروبية عمومًا والنهوض بمقدرات الإنسان المصري وإتاحة فرص حياة كريمة وشرحه للشركاء الأوروبيين.

وتابع، أن ملف الهجرة غير الشرعية هو محل اهتمام مستمر من القادة الأوروبيين والدول الأوروبية المختلفة، ومصر من حقها أن تتباهى ملف تهتم به دول أوروبا، مؤكدا أن مصر تتباهى بأنه لم يخرج منها مركب هجرة غير شرعية واحد منذ عام 2016 وأن مصر تتعامل مع هذا الملف بكل اهتمام سواء أمنيًا أو تشريعيًا في هذا الإطار.

وأردف، أن مصر باعتبارها دولة معبر فهي حريصة على فرض إرادتها على هذا الملف وتدعو العالم لتبني استراتيجية توطين الاستثمارات في البلدان الأفريقية حتى لا يلجأ الأشقاء في القارة بعد معاناتهم للجوء إلى أوروبا وبالتالي فأن توطين الاستثمارات هي المبدأ الذي يتبناه الرئيس.

وأكد، أن الملف الأهم الذي يسعى الرئيس لمناقشته مع شركائنا الدوليين هو ملف سد النهضة، وأن مصر مع التنمية في أثيوبيا وقدمت عروضا ولكن بعد 10 سنوات من المفاوضات الممتدة، الرئيس يدعوا بشكل صريح على أهمية التوصل لاتفاق قانوني ملزم يتيح التنمية لأثيوبيا ويحفظ حقوق مصر المكتسبة.