"بعترف بجميلها على الهواء".. مقدمة مؤثرة لـ شريف عامر لوالدته في عيد الأم

كتب- محمد أبوالمجد:

وجه الإعلامي شريف عامر، التهنئة لأمهات مصر بمناسبة عيد الأم، متذكرًا والدته في أول عيد أم بعد وفاتها، قائلًا: "زي النهارده السنة اللي فاتت زي دلوقتي كانت أمي حاضرة غائبة، والنهاردة عيد الأم البرامج بتحضر تقارير وتتابع حركة الهدايا، وإزاي نتبادل الرعاية مع أمهاتنا، وأنا قررت اتكلم عن مشاعري وهذا أول عيد أم في غيابها الكامل".

وقال "شريف" خلال تقديمه لبرنامجه "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء: "استسمحكم إني أخد دقائق من وقتكم لأني حاسس إني مديون بدا، وأنا عمري ما عملت الحكاية دي قبل كده، ورمضان الماضي كنت فاتح التليفون وببص على الكاميرات لأن حالتها الصحية كانت صعبة جدًأ، وقلت هقولها كل سنة وانتي طيبة على الهواء، لأنها عارفه بس قلت يمكن أزود انتباهها، خاصة أنها كانت حاضرة غائبة، فقلت يمكن لما أعمل دا يكون جزء من تحسن حالتها الصحية، وعملته وهي حاضرة غائبة ولكن هذا أول عيد أم وهي غائبة تمامًا فيه".

وتابع: "أمي اسمها المهندسة شريدان أحمد ذو الفقار، وهي بنت الطبقة المتوسطة في مصر زي الكتاب ما بيقول، أنا آسف لو بستغل هذه الدقائق من وقتكم واخترت 3 صور تمثل 3 مراحل من حياتنا مع بعض مرحلة البداية والطفولة ومرحلة النهاية لأنها بتقول اللي في مشاعرها ولا يهمها وانتمائها للطبقة المتوسطة خلها تبقى قدامي مثال".

وأردف: "أمي كانت بتمثلي الاستقامة على قدمين، فهي كانت مستقيمة بشكل ملفت وهو ما كان يسبب مواقف محرجة في كثير من المناسبات الاجتماعية، لأنها كانت بتقول اللي في دماغها وميهمهاش هي بتكلم مين"، موضحًا: "انتمائها للطبقة المتوسطة خلالها بالنسبة لي مثال، فهي اتولدت في الإسكندرية وعاشت طفولتها في حي شبرا وانتقلت بعدها إلى شقة في مصر الجديدة وبعدها في المهندسين، والدتي لم توجه لي نصيحة ولكن كل تصرفاتها هي الدروس".

وأوضح: "أمي كانت بتحكيلي أن أول سرير لها في بيتها كان جاي من مصلحة السجون وهو موجود في بيتنا حاليًا"، مؤكدة: "هي مكنتش عايزة تعتمد على حد وقرروا يبقوا مستقلين تمامًا عفشنا لسة فيه حاجات ده من معرض من مصلحة السجون وهي كده فهمتني اعيش حياتي ازاي، إذا كان غيابها هو الحقيقة الواقعة ازاي ادعيلها وهي اللي علمتني الدعاء أنا بدعي أنها هي اللي تكون واقفة جنبي يوم الحساب وأمي كانت أبو العلا البشري على ست وكل سنة وكل أم حاضرة طيبة وبخير".

واختتم: "أنا لما اقول الكلام سيكون أصدق حاجة ويكون مرضي لها وهو خروج عن الاستثناء والقاعدة حبيت أقول الكلام ده استمتعوا بوجودهم واستمتعوا باللي اتعلمتوه منهم وهما حتى مش موجودين، وأنا بعترف على الهواء مباشرة بجميلها وامتناني اللامحدود لها".