في اليوم العالمي للمرأة.. أصغر مأذونة في الإسماعيلية: "ذكائي الاجتماعي جعل الناس تتقبلني"

كتب- محمد أبوالمجد:

كشفت وفاء قطب، تفاصيل عملها كأصغر مأذونة في الإسماعيلية، قائلة: "إنها قررت العمل في هذا المجال في عام 2009 عقب معرفتها بنشر إعلان عن الحاجة لمأذون نظرًا لوفاة المأذون الخاص بمنطقتها، وحينها تم تعيين أول مأذونة في مصر وهي أمل سليمان، وشدني هذا الخبر جدًا".

وقالت "وفاء" في حوارها عبر زووم، لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء: "في هذه الفترة روحت المحكمة أسأل وأعرف ايه التفاصيل، وكان هناك استغراب من الجميع نظرًا لأن عمري حينها كان 23 عامًا وكنت حاصلة على ماجيستير في الحقوق"، موضحة: "تفاجئت بكوني سيدة وحيدة في وسط 32 شخص متقدم للحصول على وظيفة المأذون".

وتابعت: "أنا من الشخصيات التي تحب التحدي والأمور الصعبة، وصعوبة الأمر حركتني نحو خوض التجربة"، موضحة: "قدمت لأكون مأذونة وأنا معاون قضائي في محكمة الإسماعيلية الابتدائية وعملت فيها لمدة 3 سنوات، وتفاجئت بتعييني كأول مأذونة شرعية في الإسماعيلية وأصغر مأذونة شرعية في مصر في 2014".

وأردفت أصغر مأذونة في الإسماعيلية ومدن القناة، أن الأوضاع اختلفت عن السابق في تقبل الأشخاص لها ولعملها كمأذونة شرعية، قائلة: "بشوية ذكاء اجتماعي مني قدرت أخلي الناس تتقبلني والناس تجيلي من محافظات تانية، لدرجة أن عروسة جاءت من السويس للإسماعيلية عشان أنا أكتب كتابها وغيرت محل إقامتها لأقوم بذلك".

واختتمت حديثها: "كل سنة وكل السيدات في العالم بخير وطيبه ودائمًا في أمان وعلى قدر المسئولية".