أحمد موسي: "لدينا 7 ملايين ضيف في مصر.. ولم نتاجر ببقائهم على أرضنا"
كتب- محمد أبوالمجد:
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه مؤسسات الدولة بالاستعداد لمواجهة أي طوارئ تحدث قبل بدء الأزمة السودانية، فالدولة استعدت مبكرًا لمواجهة حالات النزوح إلى مصر ، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية دعمت ميناء أرقين بأعداد إضافية من ضباط الجوازات لمواجهة أعداد النازحين من السودان.
وقال "موسى" خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم السبت، أن مصر هي الدولة الأقرب للسودان وهي بلد الأمن والأمان، وقادرة على إعادة أبناءها من السودان بأمان، موضحًا أن هناك 60 ألف مصري في السودان يعملون في مجالات متعددة وسيتم إعادتهم بأمان لأرض الوطن، كما أن هناك أكثر من 20 ألف مصري وسوداني و47 جنسية أخرى عادوا بأمان إلى أرض الوطن.
وتابع، أن مصر والسودان شعب واحد على أرض واحدة، وهناك حالات مصاهرة وتزاوج بين الشعبين المصري والسوداني، حيث إن المواطن السوداني يأتي إلى مصر ويعتبرها وطنه، ومصر لا يوجد على أراضيها لاجئين، بل أن المواطن السوداني يتعامل مثل أخيه المصري أو السوري، ولم يتم إقامة خيام لمواطني أي دولة ممن لجأوا إلى مصر.
وأوضح، أن ميناء أرقين يبعد عن القاهرة 1500 كيلو متر ويستغرق نحو 18 ساعة بالسيارة حتى الوصول إليه من قلب القاهرة، وهو ميناء تم إنشاؤه في 2016، وعلى الجانب الآخر هناك أرقين السودانية على مسافة 200 متر من البوابة الأخرى من أرقين المصرية.
وأشار إلى أن هناك ترتيبات بين مصر والسودان على دخول السيارت المصرية إلى وادي حلفا ودخول الأتوبيسات السودانية حتى كركر، مشددًا على أن هناك علاقات تاريخية عميقة بين مصر والسودان، ولن يستطيع أحد في أي مرحلة الوقيعة بين البلدين الشقيقين، مؤكدًا: "مصر ترحب بالمواطنين من دول العالم لأنها بلد الأمن والأمان، ومصر فاتحة بابها للجميع، ولازم نخلي بالنا، إحنا بلد عندها مؤسسات قوية وقادرة على مواجهة أي أزمات".
وأكد أن مصر لم ولن تتاجر بضيوفها المقيمين على أرضها، قائلا: "ضيوف مصر من أي دولة لهم نفس حقوق المواطن المصري لهم حق شراء المحلات والمنازل"، موضحًا أن مصر هي أول دولة توجهت بطائراتها العسكرية إلى السودان وبدون طلب هدنة لنقل الرعايا المصريين، وأمريكا طلبت هدنة لمدة 3 أيام لإجلاء رعاياها من السودان، مشددًا أن الأوضاع في السودان صعبة وأكثر مما نتخيل، وهناك مأساة صعبة في السودان وأوضاع معيشية قاسية، ولابد من الحفاظ على الدولة ودعم القوات المسلحة، وهي السند والقوة الحقيقية للدولة، والقوة التي تؤمن كل شبر على أرض مصر.
فيديو قد يعجبك: