حسام بدراوي: الحوار الوطني سياسي بالدرجة الأولى واقترح مد رؤية مصر لـ 2050

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني، إن دوري هو أن أكون مستشارًا للحوار لرؤية مصر 2030، والحوار سياسي من الدرجة الأولى، لأنه كيف تحكم البلاد هو من يجعل استدامة التنمية واقع، مشيرًا إلى أنه لابد أن من مهامه في عرض الرؤية وأن أجعلها أيضا رؤية مصر 2050 وليس 2030، بناء على هذه الرؤية لرسم استراتيجيات واضحة المعالم حتى لا تخرج أي وزارة عن نطاقها.

وأضاف "بدراوي" في حواره لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أنه يقترح مد رؤية مصر من 2030 لـ 2050 لتتمكن مصر مما لم يتم تطبيقه، خاصة أن الـ 8 سنوات المتبقية من الرؤية غير كافية لتحقيق ما تشمله الرؤية لأن هناك 7 سنوات سابقة لم تتحقق الرؤية.

وتابع، أن رؤية مصر تعني وجود إنجاز محقق ومعروف بهدف الوصول إليه وفي نفس الوقت أولويات، موضحًا: "في رأيي أن الأولوية الأولى هي التعليم والرعاية الصحية والسكان والعدالة الاجتماعية، والرؤية تضع لها إطار ينفذ ولكن بشكل غير منظم وعند تغير الحكومات تتغير الاستراتيجيات.

وأردف، مستشار الحوار الوطني، أن الاستدامة في الرؤية والاستراتيجيات هي الأساس، بحيث يكون هناك استراتيجيات وتستدام في شكل سياسي والذي ينقل السلطة في إطار تداول سلمي للسلطة وهو ما يجعل التنمية مستدامة، وفلسفة ذلك هي فلسفة الدستور الدولة المدنية الحديثة التي تحترم المواطنة والحريات.

وأوضح "بدراوي": "أدعو لاحترام فلسفة الدستور من التداول السلمي للسلطة وحماية الحريات وحقوق المواطنين بغض النظر عن الأيدلوجية"، متابعًا ان الدعوة للحوار الوطني ووجوده بشكل جامع لكافة الأطياف السياسية المختلفة فكرة ممتازة، قائلًا: "عارف أن الوقت طول في الاعداد ولكن أرى أن الاعداد والتنظيم والادارة في نفس أهمية محتوى الحوار، لأنه بدون ذلك سيكون الأمر عشوائي ولن يخرج بنتيجة".

وأكد: "لابد ألا نحكم على الحوار بالمدخلات ولكن نحكم عليه بالمخرجات، وأنا في انتظار ما يسفر عنه النقاش في الأطر السياسة وهم المحور السياسي والاقتصادي والاجتماعي، في أطار أشمل وهو فلسفة الدستور".