"مش هنعيش مع الهبيدة".. عالم آثار: لا يوجد جثمان في مسجد السيدة زينب والمقام عبارة عن مشهد رؤية

كتب – معتز عباس:

أكد الدكتور مختار الكسباني، عالم الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة، أن مسجد السيدة زينب لا يحتوي على جثمانها داخل المقام، بل كانت تعيش هناك فقط؛ وإنما مدفونة في سفح المقطم، والضريح الذي يزوره الناس في المسجد عبارة عن مشهد رؤية.

وقال "الكسباني"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، إن المقابر التي تم هدمها في السيدة نفيسة والسيدة زينب عبارة عن (حمامات سباحة) المياه الجوفية داخل المقابر بالكامل، مشيرًا إلى قبور أم كلثوم وأحمد شوقي لا يعدوا في عداد المقابر الأثرية

وأشار إلى استعانة الحكومة بقائمة الآثار المسجلة في عداد آثار منطقة القاهرة قبل بدء عمليات التطوير؛ بهدف استثنائها من قرارات الإزالة، معقبًا: "ليس هناك أثر واحد تمت إزالته أو هدمه.. مش هنعيش مع الهبيدة واحنا اتعودنا على ثقافة القبح لمدة أكثر من 50 عامًا".

وبشأن مقبرة أمير الشعراء أحمد شوقي رد متسائلا: "أين أمير الشعراء أحمد شوقي على عيني ورأسي، ولكن أين رفاته الآن أمير الشعراء مات بقاله قد إيه، متابعًا: "لمباني العشوائية التي أزيلت كان يستخدمها الخارجون عن القانون وتجار المخدرات، وبعض من يمارسون أفعالا غير أخلاقية؛ لذلك هاجوا على إزالة تل العقارب، تعالوا اتفرجوا عليها دلوقتي".

وأكمل:" مفيش نبش للقبور بيحصل.. أنا عندي محضر رسمي موجود في الاثار، أحدى الشركات كلموا واحد بلغوه هتاخد مقبرة في 15 مايو وحددوا المدفن واتصلوا بيه عشان يشيل رفات ووالدك ووالدتك وتشيل العضم وتنقله في المدفن الجديد رد وقالهم اعملوا عليه شوربه، هو احنا وصلنا لأخلاقيات بهذا الشكل، بيتريق على ابوه وامه شوفت المستوى اللي كان في المناطق دي عاملة ازاي".