الفقي: لم أتصور وصول فكرة مقبرة الخالدين إلى مسامع الرئيس السيسي
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مصطفى الفقي الكاتب والمفكر السياسي، إن اقتراحي بإنشاء مقبرة جماعية للخالدين هدفه أن تكون مزار سياحي وتحتوي الشخصيات الكبيرة والثقافية والإعلامية والسياسية، ووجود لجنة تقوم باختيار من يتواجدون داخل هذه المقبرة لتكريمه، داعيًا اللجنة المشرفة على تنفيذ مقبرة الخالدين، أن تكون موضوعية في اختياراتها.
واقترح "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، تقسيم تلك المقبرة لقطاعات تمثل الفئات المختلفة كالأدباء والفنانين والعلماء وغيرهم، مؤكدًا: "في علامات رئيسية كبيرة مثل طه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ يعتبروا أثر وتاريخ وأثرهم باقي وهو ما يجعل لهم مكانة خاصة وفي حالة إمكانية نقل رفاتهم لمكان واحد لا بأس بذلك".
وتابع، أن التأثير على المجتمع أحد أهم الاسباب لاختيار الأشخاص لتواجدهم داخل المقابر التاريخية، قائلًا: "لو الأهم القدم فالأهرامات تكفينا لأن مصر هي بلد المقابر والجنازات تاريخيًا، بسبب اهتمام المصري القديم ببناء الأهرامات وحياة ما بعد الموت، وفكرة الأربعين فرعونية وانتقلت إلى دول متعددة".
وأردف، أن الشاعر فاروق جويدة والكاتب سليمان جودة تحمسا لفكرة إنشاء مقبرة الخالدين، أنه لم يتصور وصولها إلى مسامع الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ بسبب انشغاله، موضحًا: "رأيت أنني حركت المياه الراكدة، فوجئت كثيرون يتصلون بي هاتفيا ويقولون إن الرئيس أمر بالسعي لإقامة مقبرة الخالدين، والأمر دليل على استجابة الدولة والتقاطها للخيط وللأفكار المطروحة والتجاوب مع الرأي العام".
وأكمل: "زوجتي أخبرتني بأن هناك الكثير من الناس لديهم فكرة سياحة المقابر وأعتقد أن إنشاء مقبرة الخالدين سوف يخدم هذا النوع من السياحة"، مؤكدًا أن الراحل محمد حسنين هيكل طلب من الدولة إنشاء مقبرة داخل منزله قبل وفاته ولكن الحكومة رفضت.
فيديو قد يعجبك: