أحمد موسى يعرض وثائق بريطانية تكشف مخطط منع تطوير قناة السويس في 1958

كتب- محمد أبوالمجد:

عرض الإعلامي أحمد موسى، وثائق بريطانية تكشف خطة بريطانيا لمنع مصر من تطوير الممر الملاحي لـ قناة السويس منذ سنوات طويلة، والتي تعود لعام 1958، قائلًا: "إن الهجوم والتشكيك لأي مشروعات تنفذها الدولة المصرية الآن، ليس جديدا إنه في عام 1958 الرئيس الراحل عبد الناصر بعد تأميم القناة قرر توسعة قناة السويس وفكر في إنشاء قناة جديدة موازية للقناة الأصلية، والإنجليز آنذاك مكنوش عايزين أي حاجة كويسة تحدث في مصر ".

وقال "موسى" خلال تقديمه لبرنامجه "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم السبت، إن الإنجليز لم يسمحوا للرئيس عبدالناصر بالحصول على أي قرض من البنك الدولي لتوسعة قناة السويس ، موضحًا أن بريطانيا أقنعت أمريكا وكندا واستراليا لرفض طلب مصر بالحصول على قرض في 1958 لتنمية وتطوير قناة السويس ".

وتابع، أن أي مشروع يتم تنفيذه في مصر يكون لدى القيادة السياسية الرؤية التامة لتنفيذه، والدولة المصرية تملك رؤية سابقة ومدروسة للمشروعات القومية التي تنفذها، موضحًا أن بريطانيا أكدت وفقا لوثائق كشفت ما كانت تخطط له بريطانيا، أن إنشاء المجرى الملاحي الجديد للقناة، سيضاعف موارد مصر وعملت بكل الطرق لوقف تنفيذه، مبينا أن ما تم افتتاحه يوم الخميس الماضي لميناء الإسكندرية ومحطة تحيا مصر متعددة الأغراض كان وفقا لرؤية سابقة من القيادة السياسية.

وأردف "موسى" أنه في عام 2012، قررت إسرائيل تنفيذ خط سك حديد يربط ميناء إيلات بالبحر الأحمر وميناء أسدود بالبحر المتوسط، مؤكدا أن جماعة الإخوان دعمته ثم هاجمت مشروع قناة السويس.

كما أكد أنه سيتم إنشاء خط حركة التجارة العربي بتوقيع مذكرة تفاهم بين مصر والعراق والأردن للتصدير لأوروبا، موضحا أنه يتم تنفيذ ميناء العرش على أعلى مستوى وبأحدث الوسائل لتنشيط حركة التجارة وتعزيز التجارة والموانئ على البحر المتوسط والربط بين البحرين.