أزهري يوضح فضل يوم عرفة والأعمال المستحب فعلها لغير الحاج

كتب- محمد أبوالمجد:

كشف الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر، فضل يوم عرفة، والأعمال التي يجب على الإنسان القيام بها يوم عرفة لغير الحاج، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأعمال التي يجب على غير الحاج القيام بها، كما أن اغتنام فضل يوم عرفة، منحة ربانية.

وقال "تركي" في حواره لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، إنه من فضل يوم عرفة، أن يدرك الإنسان رحمة الله، ومغفرة لعام مضى وعام آت، كما أن السترة مغفرة ورحمة، موضحًا أنه من الأعمال التي يجب القيام بها يوم عرفة، هي الصوم، وهو سنة وليس فرض، وهناك فئات ممنوعة من الصوم مثل مرضى السكر، أصحاب الأمراض المزمنة، وطالما عقدوا النية سينالون الجزاء والثواب من الله.

وتابع، أن كل شخص كان متشوق لأداء مناسك الحج، أو الصوم، أو الأضحية، ولم يقدروا على فعلها، سينال هؤلاء الثواب طالما في نية، معربًا عن غضبه الشديد، تجاه العديد من الأشخاص، الذين يصومون العشر الأوائل من ذي الحجة، ويأكلون الميراث، ولا يخرجون الزكاة، لابد أن الإقتداء بالنبي بكل شئ.

وأردف، أحد علماء الأزهر، أن الأضحية هي من السنن التي أمرنا النبي بها، ومن شروطها الاستطاعة والمقدرة، موضحًا أن الأضحية ليست واجبة، ولا يمكن الأضحية بالطيور، بل هي من بهيمة الأنعام.

وأشار إلى أنه لا يجوز الاقتراض أو استلاف الأموال من أجل الأضحية، هذه تسمى "تجارة"، مؤكدَا هي على القادر المستطيع، كما أن هناك العديد من التاجر يستغلون موسم الأضاحي لرفع أسعار المواشي، مما يمثل عبء على المواطنين.

وأوضح، أن الشخص غير القادر لا شرط عليه أخذ الأموال لشراء الأضحية، قائلًا: "إن الإطعام أهم من الأضحية، لأن الأضحية سنة عن النبي، ولكن هناك إطعام الطعام أهم من السنة، ويجوز إخراج صدقة للشخص غير المضحي".

وأكمل، أن الولاء الوطني فرض على كل إنسان، ويجب على كل إنسان أن يكون لديه ولاء لوطنه، حيث قلم الصحفي كالجندي على الحدود، العمل على القيام بكل معاملات النبي في الحياة، وليس أخذ الأمور على الأهواء.