مصطفى الفقي: أتمنى أن يفتح الرئيس السيسي الأبواب للحريات العامة
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الدولة المصرية هي أكثر بلد استخدمت كلمة ثورة من ثورة خضراء إلى ثورة إدارية إلى ثورة التصحيح (ثورة 15 مايو)، مشيرًا إلى أن مشكلة الدولة المصرية هي الانحياز للحظة ومباركة ما هو موجود وتأييد الأقوى وعدم القدرة على التفكير في البدائل، وكل التغيرات الاجتماعية التي حدثت في ثورات مصر لازالت التركيبة المصرية واحدة والعقلية والنمط وأسلوب التغيير واحد.
وأضاف "الفقي" في حواره لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن هناك تراجع في مستوى الثقافة العامة لدى الشباب المصري لذلك لم تعد تظهر طفرات في الأجيال الجديدة كما كان من قبل، مؤكدًا: "يظل الهدف المؤجل لكل الثورات واحدًا وهو أن نصنع الإنسان المصري الجدير بأن يحمل تاريخ هذا البلد والتعامل مع مستقبله".
وتابع أنه لا يمكن أن نتنبأ بثورات المصريين، وتغيير الأشخاص ليس هو الثورة ولكن تغيير العقل والتفكير هو الثورة، مثلما حدث في الثورة الفرنسية التي غيرت مفهوم الإنسان للحرية والإخاء والمساواة.
وأوضح أن الفترة الأخيرة شهدت اهتماما كبيرا بالتعليم، خاصة في وزارتي الدكتور طارق شوقي ورضا حجازي، ولكن هناك حاجة للجدية والاستمرار.
واختتم: "أتمنى أن يقف الرئيس السيسي في 30 يونيو القادم ويعلن فتح الأبواب للحريات العامة، خاصة مع استقرار البلاد في الوقت الحالي، وأعلم أن الفتح لن يكون بنسبة 100% لأن هناك محظورات أمنية وفكرية ولكن هذا لا يمنع إعطاء مساحة أكبر في لحظة معينة يرضى بها الجميع ويباركها الرئيس السيسي نفسه، ولذلك أرجو أن ننتقل من مرحلة الثورة البحتة وأهل الثقة للدولة المفتوحة وأهل الخبرة".
فيديو قد يعجبك: