رئيس الجالية المصرية في باريس: أحداث 2011 بمصر تتكرر الآن بفرنسا

كتب- محمد أبوالمجد:

قال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إن ما حدث في مصر من تخريب خلال 2011 يحدث الآن في فرنسا بعد مقتل المراهق نائل على يد الشرطة الفرنسية، مشيرًا إلى أن هناك أعمال نهب وسرقة للمتاجر الشهيرة في فرنسا.

وأضاف "فرهود" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو زعيم الأمة العربية وحمى مصر وحافظ على أمن وأمان الوطن، موضحًا أن أعمال التخريب مستمرة في فرنسا وحجم العنف تخطى ما حدث في مصر في عام 2011، قائلًا: " لا يوجد مكان في فرنسا لم يتم تكسيره".

وتابع، أن ما يحدث في فرنسا هو الأول من نوعه ولم أشاهد أحداث دامية تخريبية في فرنسا منذ 44 سنة، موضحًا أنه لا يوجد قرار جرئ يحمي فرنسا من النهب والسرقة، وكل المدن الفرنسية تتعرض للتخريب والسرقة والنهب.

وأردف، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، أنه قد فات الأوان في فرنسا حاليا على اتخاذ أي قرارات لمواجهة أعمال العنف، لأن الحزام الأمني انفرط، وهناك حالة من الانفلات الأمني في المدن الفرنسية الكبرى، مؤكدًا أن هناك 10 مدن فرنسية كبرى فرضت حظر تجوال المواطنين.

واختتم: "لابد أن نفخر بالقوات المسلحة المصرية ودورها في حماية مصر من الأعداء".