نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق: تركيب أول وحدة نووية في محطة الضبعة تزامنًا مع احتفالات أكتوبر

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق، إن أول قطعة من القطع الثقيلة التي يتم تركيبها في المحطة النووية والتي تسمى "بمصيدة قلب المفاعل" قد وصلت على رصيف الضبعة وسيتم تركيبها في احتفالات 6 أكتوبر.

وأضاف "عبد النبي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، أن هذه القطعة تعتبر الأولى عقب الانتهاء من الإنشاءات، حيث يتم البدء في الإنشاءات ثم تركيب المكونات الثقيلة مثل مصيدة قلب المفاعل والمفاعل نفسه و4 مولدات بخار والضاغط وهكذا، لتكون الجزيرة النووية قد اكتملت ببداية 6 أكتوبر القادم، بتركيب أول قطعة ثقيلة في المحطة النووية التي يرجع عمرها إلى 60 عامًا أو أكثر.

وتابع، أن القطعة الثقيلة التي سيتم تركيبها في المفاعل النووي، وصلت إلى مصر في مايو الماضي، وهي أول قطعة ثقيلة تصل الضبعة وكتلتها تصل لـ 700 طن، موضحًا أن مشروع محطة الضبعة النووية بين مصر وروسيا يعتبر أضخم مشروع في تاريخ مصر وأكبر من السد العالي نفسه، وعلى مستوى المشروعات بين مصر وأي دولة ثانية، فهو مشروع ضخم ومعقد جدًا، قائلًا: "سيكون فاتحة خير لمصر".

وأردف، نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق، أن محطة الضبعة النووية سيقضي على العجز في الغاز في مصر، قائلًا: "مش هيبقى عندنا مشاكل"، خاصة أن الوقود النووي متوافر على مستوى العالم ولا يحدث فيه انتكاسات عكس الوقود الأحفوري مثل البترول والغاز والفحم الذين تختلف أسعارهم وكمياتهم.

وأشار إلى أن محطة الضبعة بها 4 وحدات وفي حالة تشغيل الوحدة الواحدة بالغاز ستكلف مصر 400 مليون دولار في العام الواحد، وفي حالة تشغيلها بالنووي ستكلفنا 60 مليون دولار، ما يعني توفير حوالي 340 مليون دولار في العام الواحد للمحطة الواحدة، مؤكدًا: "أن المحطات النووية هي المستقبل مع الطاقة الشمسية بالألواح الكهروضوئية على مستوى العالم، وليس على مستوى مصر فقط".