رئيس بيت المصريين بالسويد: واقعة حرق المصحف مهزلة ومنفذها "باع نفسه للشيطان"

كتب- محمد أبوالمجد:

قال مدحت شنودة، رئيس بيت المصريين في السويد، إن بيت المصريين يعتبر أكبر تجمع للمصريين في السويد ومسجل في البلدين وكيان معترف به، مشيرًا إلى أن بيت المصريين في السويد مسجل في وزارة الهجرة والخارجية المصرية بجانب تسجيلنا في السويد كجمعية.

وأضاف "شنودة" في حواره عبر زووم لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن واقعة حرق المصحف في السويد تعتبر مهزلة، نظرًا لأنها ليست المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الوقائع، ولكن هذه المرة مختلقة، قائلًا: "دا شخص باع نفسه للشيطان وللأسف جنسيته عراقية".

وتابع، أن هذه الواقعة حدثت منذ أكثر من 3 سنوات من قبل شخص جنسيته سويدي دنماركي، وحصل على هذا التصريح بحرق المصحف، وهو تصريح للأسف حاولت الشرطة منعه، ولم تنجح، قائلًا: "الشخص العراقي صاحب الواقعة الأخيرة لحرق المصحف رفض تصريحه أول مره وحصل عليه في المرة الثانية، والدستور السويدي هو من يقرر منح التصريح للشخص وليس الشرطة السويدية، وحصل عليه رغمًا عن الشرطة".

وأكد رئيس بيت المصريين بالسويد: "الشرطة والسويد ضد هذا العمل والمشكلة الحالية تكمن في تغيير الدستور وذلك بدخوله في المجرى الصحيح وهو البرلمان لتغيير هذه المادة"، موضحًا أن هناك انقسام داخل السويد ما بين مؤيدين ومعارضين وأن هذا الأمر حرية شخصية.

وأشار إلى أن بيت المصريين أصدر بيانًا بأنه ضد انتهاك الديانات بشكل كافة، والأمر حاليًا يكمن في تغير الدستور السويدي بمنع هذه الأفعال.