مجمع البحوث الإسلامية: واقعة حرق المصحف بالسويد مؤلمة ومؤذية لجموع المسلمين بالعالم

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور محمود الهواري، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، إن واقعة حرق المصحف في السويد واقعة مؤلمة ومؤذية لمشاعر جموع المسلمين في العالم، مشيرًا إلى أن الله حافظ للذكر من خلال أدوات وأسباب منها القانونية والفكرية والعقلية والإدارية، قائلًا: "مطمئنين لله سبحانه وتعالى، وهذه الواقعة توحي فينا واجبنا نحو القرآن".

وأضاف "الهواري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن واقعة حرق المصحف في السويد كشفت مواقف وبينت أن هناك شعارات براقة نحملها على أكتافنا فقط ولكن عند التطبيق الفعلي لها نجد أنها غير موجودة، موضحًا أن هناك فارق بين الحرية التي تحافظ على حقوق الآخرين وما بين الأخرى الظالمة، حيث أن هناك حرية معتدلة وعاقلة وأخرى حمقاء.

وتابع، أن من حرقوا المصحف الشريف وجب عليهم أن يقرأوا ما فيه من قيم التي تدعو للمحافظة حتى على الآلة الزائفة، حيث أن القرأن في ذاته وآياته يأمرنا أنه حتى لو معبود زائف لقوم آخرين فأننا منهيين عن سبه وإهانته.