تفاصيل انهيار جزء من حوض تبريد محطة غرب أسيوط.. رئيس شركة الوجه القبلي للكهرباء يوضح

كتب- محمد أبوالمجد:

كشف المهندس محمد مختار رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء، تفاصيل انهيار جزئى بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، قائلًا: "إنه تم إنشاء المحطة في عام 2014، ضمن الخطة العاجلة لقطاع الكهرباء، من أجل تجنب الانقطاعات في الكهرباء، وتم إنشاء المحطة في زمن قياسي وهو 6 أشهر"، مشيرًا إلى أنه تم عمل بحيرات تبخير لصرف المياه عن طريق الشمس وحرارة الجو منذ عام 2015.

وقال "مختار" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد"، اليوم الاثنين، إنه حدث انهيار في جزئي بطول 6 أمتار في البحيرة التي تبلغ مساحتها 11 فدان، موضحًا أن البحيرة تحجز حوالي 200 ألف متر مكعب، وعقب حدوث الانهيار الجزئي بأحد أحواض تبريد المياه بجوار سور محطة كهرباء غرب أسيوط، تم قطع المياه عن البحيرة وشفط المياه التي غمرت بعض المناطق القريبة المحيطة.

وتابع، أنه تم الدفع بشفاطات المحافظة وعربات من الأهالي وتم الانتهاء من شفط المياه بالكامل في الساعة 2 صباحًا فجر الأحد، موضحًا أن النيابة العامة أصدرت عدة قرارات منها تشكيل 3 لجان مختلفة للوقوف على أسباب الانهيار، وننتظر أراء اللجان لمعرفة ما يمكن عمله.

وأردف، رئيس شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء: "أنه عقب الانهيار الجزئي بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، لم يتم تعطيل العمل في المحطة، حيث تنتج محطة الكهرباء نحو 1500 ميجا وات تغطي حاجة محافظات الصعيد من الكهرباء"، موضحًا أنه سيتم مناقشة اقتراح بناء سور المقابر المتضررة من جراء الانهيار الجزئي بأحد أحواض تالبريد بجوار محطة كهرباء غرب أسيوط، لتجنب تكرار ما حدث.

وأكد "مختار"، أن منازل المواطنين بالقرى لم تتضرر نتيجة انهيار جزئى بحوض تبريد محطة كهرباء غرب أسيوط، حيث هناك بعض الآثار السلبية جراء اندفاع المياه من الانهيار، كما أن هناك حلول لتجنب تكرار الانهيار مرة أخرى واستخدام المياه بالمحطة، منها مناقصة عالمية لإعادة استخدام المياه بصورة طبيعية، والحل الأخر تخصيص 100 فدان أشجار وزراعتها بمياه أحواض التبريد.