الحج والعمرة عن استخدام الساعة الذكية للمعتمرين: "تحتاج لموافقات مع الجانب السعودي"

كتب- محمد أبوالمجد:

قال ناصر ترك، عضو اللجنة المصرية العليا للحج والعمرة، إن وزارة السياحة بدأت الإعداد لموسم العمره هذا العام بشكل مبكر جدًا قبل مولد النبي، مشيرًا إلى أن العمرة هذا العام مفتوحة دون وجود توقيتات أو عوائق تمنع التخطيط للموسم بشكل كامل، عكس الماضي، ما يجعل هناك منافسة بين شركات الطيران والفنادق لتقديم أفضل سعر للمعتمرين.

وأضاف " ناصر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" مساء الثلاثاء، أن كافة عناصر التوثيق هذا العام تكون إلكترونيًا من خلال البوابة الإلكترونية للحج والعمرة، ولا يوجد تعامل يدوي، موضحًا أن تحديد أعداد المعتمرين كان يتسبب في ارتفاع الأسعار نظرًا لقلة الأعداد، ولذلك فأن فتح العمره بأعداد كبيرة تعطي أفضل سعر للمعتمر.

وتابع، أن الأهم هو العقد بين المعتمر والشركة المنظمة لرحلة العمرة، ولابد أن يكون معتمد من قبل بوابة الحج والعمره، ويكون مدون به كل تفاصيل برنامج السفر والعودة والإقامة وكل تفاصيل الرحلة منذ مغادرته وحتى عودته.

وعن إمكانية استخدام تكنولوجيا الساعة الذكية الجديدة للمعتمرين في العمرة، رد عضو اللجنة المصرية للحج والعمرة: "الساعة الذكية تتيح للمعتمر معرفة كل التفاصيل من مكان إقامته وتفاصيل برنامجه في العمره، ولكن هذه التقنية تحتاج لموافقات وتنسيق وربط مع الجانب السعودي، ومن الممكن مع بدء رحلات العمرة ألا تكون مستعملة".

وأكد "ترك"، أن الساعة الذكية للمعتمر تم تنفيذها بواسطة تكنولوجيا مصرية لتمكن المعتمر من استخدامها كساعة وتكشف له تفاصيل الرحلة بالكامل، ويمكن من خلال البوابة معرفة مسار رحلة المعتمر وتفاصيلها بالكامل.