عضو اللجنة الدائمة للآثار: كان من المفترض ترميم مأذنة قوصون منذ 50 عامًا
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور جمال عبدالرحيم، عضو اللجنة الدائمة للأثار الإسلامية والقبطية، أن مئذنة قوصون من أهم المآذن الموجودة في مصر من عصر دولة المماليك البحرية، وأي قرار يخرج بخصوص الآثار الإسلامية لابد أن يخرج من اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية ويكون قرار مدروس علميًا وهندسيًا من خلال التربة والعمارة المدنية والإنشائية.
وأضاف "عبد الرحيم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أنه على مر السنوات يكون هناك عوامل تعرية وبشرية وظروف تجعل الآثار وخاصة الآثار الإسلامية تتعرض للخطر ومنها مئذنة قوصون، والتي تعرضت لشرخ رأسي بسبب عوامل التعرية والزمن، فكان لا بد من الإتجاه لترميمها.
وتابع أن الترميم سواء للمأذنة أو غيرها من الآثار كان من المفترض أن يتم منذ حوالي 50 أو 40 سنة ماضية، موضحًا أن الشروخ التي حدثت في المأذنة رأسية وتؤثر بشكل سلبي على المأذنة ولابد من علاجها فورًا.
وأردف، عضو اللجنة الدائمة للأثار الإسلامية والقبطية، أنه يتم عمل دراسات هندسية للتربة والعمارة وتم رصد المأذن ويتم ترميمها، موضحًا أن عملية الترميم جارية وقريبًا سنرى المنطقة بوجود مأذنة قوصون التاقة مع جامع مسبح باشا وجامع السلطان قنصوة الغوري وسيكون مظهرهم رائع ما يدل على اهتمام الدولة بآثارها الإسلامية.
فيديو قد يعجبك: