الصين: القبض على 1000 شخص ينذرون بأن نهاية العالم الجمعة
بي بي سي:
قالت وسائل الإعلام الصينية إن الشرطة الصينية ألقت القبض على المزيد من أتباع طائفة تعرف بيوم القيامة لنشرهم إشاعات عن قرب نهاية العالم.
وقد بلغ عدد أعضاء جماعة الرب الأعظم المسيحية الذين اعتقلوا حتى الآن 1000 شخص.
وتصنف وسائل الإعلام الجماعة على أنها ملة شريرة، وهو الوصف الذي أطلقته على جماعة فالون غونغ المحظورة.
ويتنبأ أتباع الطائفة بأن الجمعة سيكون بداية ثلاثة أيام من الظلمة، وحثت اتباعها على إسقاط الشيوعية.
ويعتقد أتباع الطائفة أن يوم 21 ديسمبر/كانون الأول هو آخر يوم في رزنامة الثقافة المايان الطويلة، وأنه بذلك سيكون نهاية العالم.
وقد اجتذب ذلك الاعتقاد شعبية كبيرة في الصين حيث حاز عرض فيلم 2012 على أعلى نسبة مشاهدة.
إشاعات
ولا يقتصر الاعتقاد بأن الجمعة هو نهاية العالم فقط على أتباع جماعة الرب الأعظم المسيحية، إذ إن المزارع ليو كييوان في إقليم هيباي الصيني بنى حاويات نجاة يمكن أن تسع كل منها 14 شخصا.
وقد صنعت تلك الحاويات من الفيبرغلاس، وتطفو على سطح الماء ويمكنها مواجهة الأعاصير.
وقال ليو لوكالة الأنباء الفرنسية ''لو وقع فعلا يوم القيامة، فيمكنك أن تقول إنني ساهمت في إنقاذ الإنسانية''.
وحتى تهدئ الشرطة الصينية من روع السكان في بكين فقد أرسلت مذكرة عبر الإنترنت تخبر فيها الناس أن ما ''يوصف بأنه نهاية العالم ليس سوى إشاعة''.
وذكرت صحيفة غلوبال تايمز الصينية أن جماعة الرب الأعظم المسيحية كانت قد أخبرت أتباعها أن يوم القيامة سيبدأ عهدا جديدا تترأس فيه شخصية ''المسيح السيدة''.
وقد هاجمت وسائل الإعلام الصينية الطائفة واتهمت العضوات فيها باستخدام ''التواصل الجنسي'' من أجل إيقاع العزاب من الرجال في شركهن، وحظر استخدام الهواتف المحمولة على أتباعها، واستخدام أسماء مستعارة لإخفاء هوياتهم الحقيقية.
ولا يعرف الكثير عن الطائفة، التي تقول وسائل الإعلام الصينية إنها تشكلت قبل عشرين عاما تقريبا في إقليم هينان الذي يقع في وسط البلاد.
وقالت صحيفة بكين تايمز إن معظم حالات إلقاء القبض تمت في إقليمي شنغهاي وكيوتشو.
فيديو قد يعجبك: