محتويات البيت الصيني، فقراء الصين والتحديث
شاهد بعض الصور لنماذج من حياة الطبقة الفقيرة والمتوسطة في أنحاء الصين
قضى هوانغ تشينغوين نحو عقد من السنوات يتنقل في مناطق نائية في الصين لاقناع الناس، وبعضهم لم يقف أمام كاميرا التصوير في حياته، لحمل ممتلكاتهم الشخصية خارج منازلهم لكي يصورهم معها.
نتائج العمل تقدم لمحات عن الحياة اليومية لملايين الصينيين العاديين، إذ تظهر هذه الصور أنهم ظلوا بعيدين عن تيار التحديث الذي غير حياة مئات الملايين من سكان المدن في الصين.
بيد أن التدقيق في الصور عن قرب يظهر ايضا حجم التغيرات الاجتماعية الهائلة التي حدثت داخل جيل واحد. فصورة الفلاحين العجوزين أمام بيتهم الطيني تظهر ايضا وجود طبق استلام قنوات فضائية ومشغل دي في دي وتلفون.
تغيرت حياة الناس بشكل كبير، على الرغم من أن مدخولاتهم ربما لم تتغير كثيرا، كما هي الحال مع نظرائهم في المدن، الا أن تفكيرهم قد تغير، كما يقول هوانغ (42 عاما) الذي ولد في مدينة داتشنغ النفطية ويعيش الان في بكين.
الغلة التي تستعد بها ميزي لمواجهة شتاء طويل وصورة لساحة تيانانمين، هي أبرز ممتلكاتها في بيتها في منطقة شانسي الفقيرة.
هذا البيت الذي جدد بناؤه وتأثيثه والغسالة الظاهرة في الصورة تظهر مدى التحول الحقيقي في قرية غويجاو الصغيرة.
عائلة صيادين في المقاطعة الصينية الجنوبية غوانغدونغ، وتبدو كل ممتلكاتهم في قارب الصيد مجرد ادوات لها علاقة بالصيد والطبخ.
في زقاق (هوتونغ) في بكين القديمة، حيث الشوارع التقليدية الضيقة، تعكس المراوح وسط الممتلكات المعروضة لهذه العائلة حرارة الجو في المدينة.
في الصورة،زوجان من مدينة داتشنغ ، وهي المدينة التي جاء منها المصور هوانغ كينغون، التي شهدت استخراج النفط عام 1959، يعرض هذا الرجل الذي يعمل سائقا محتويات مسكنه.
في هذه الصورة التي التقطت في المدينة التي نشأ فيها الكاتب الصيني الشهير لو شن، يظهر رجلان يعرضان أثاثهما العتيق.
المخرج السينمائي الصيني جانغ يوان أمام منزله في بكين. وهذه واحدة من الصور التي تمثل ممتلكات الطبقة الوسطى في الصين، حيث نرى السيارة الشخصية والكتب وبضائع استهلاكية اخرى.
فيديو قد يعجبك: