لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قضية نعمان مزيش: تجديد حبس ''رجل القاعدة البارز'' في فرنسا

09:19 م السبت 12 أكتوبر 2013

بي بي سي:

جددت السلطات الفرنسية حبس نعمان مزيش على ذمة التحقيق معه للاشتباه في صلته بخلية لتنظيم القاعدة في المانيا متورطة في هجمات 11 سبتمبر/ ايلول في الولايات المتحدة.

وكان مزيش - الفرنسي من أصول جزائرية - قد تم ترحيله يوم الثلاثاء الماضي من باكستان، حيث يواجه اتهامات بالتآمر في ما يتعلق بأنشطة جماعة إرهابية.

وألقت السلطات الباكستانية القبض على مزيش في مايو/ ايار من العام الماضي في منطقة بالقرب من الحدود مع إيران.

وفي وقت سابق من العام الجاري، تم ترحيل ثلاثة مسلحين فرنسيين آخرين مشتبه بهم، كانوا اعتقلوا مع مزيش.

وكان ثمة اعتقاد سائد بأن نعمان مزيش مساعد ليونس الموريتاني القيادي بالقاعدة والذي من المعتقد أنه تلقى تعليمات من الزعيم السابق للتنظيم، أسامة بن لادن، بالتخطيط لهجمات في استراليا وأوروبا والولايات المتحدة.

غير أن محللين يرون أدلة ضئيلة على تورطه في أي هجوم، ويقولون إن القضية ضده غير واضحة.

وولد مزيش في فرنسا في عام 1970، ثم سافر إلى أفغانستان في تسعينات القرن الماضي قبل أن ينتقل إلى ألمانيا.

وساد اعتقاد بأنه كان مقربا مما يعرف بخلية هامبورغ التي خططت الهجمات على نيويورك وواشنطن في عام 2011.

وأفادت تقارير بأنه كان يجنّد جهاديين في مسجد بهامبورغ أغلقته السلطات في عام 2010 للاشتباه في أنه يشجع التعصب الديني.

وكان ثلاثة من منفذي هجمات 11 سبتمبر/ ايلول يجتمعون بانتظام في المسجد قبل أن ينتقلوا إلى الولايات المتحدة.

وأبلغ مصدر قضائي وسائل إعلام فرنسية أن القضية ضد مزيش ستستخدم معلومات يعود تاريخها إلى التسعينات مقدمة من السلطات في المانيا.

ومنذ أن قتل محمد مراح سبعة أشخاص في تولوز في مارس/ اذار 2012، يعتري الحكومة الفرنسية قلق بشأن مخاطر سفر مواطنين فرنسيين إلى باكستان لتلقي تدريبات على أنشطة إرهابية.

وكان مراح - الذي زار باكستان وأفغانستان - قتل معلما وثلاثة أطفال في مدرسة يهودية. كما قتل ثلاثة جنود في هجمات أخرى.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك  اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان