إعلان

الجارديان: وثيقة تكشف تجسس أمريكا على 35 زعيما في العالم

12:09 م الجمعة 25 أكتوبر 2013

لندن – (بي بي سي):

تكشف صحيفة الجارديان عن وثيقة سرية جديدة سربها المحلل الاستخباراتي الأمريكي السابق إدوارد سنودن تشير إلى ان وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على المحادثات الهاتفية لخمسة وثلاثين من زعماء العالم.

وتشير الوثيقة التي حصلت الجارديان على نسخة منها إلى أن وكالة الأمن القومي تحض المسؤولين البارزين في مواقع مختلفة كالبيت الأبيض والبنتاجون والوكالات الحكومية على أن يقدموا مالديهم من أرقام هواتف تخص السياسيين البارزين حول العالم لإضافتها إلى قاعدة بياناتها.

وتكشف الوثيقة عن أن مسؤولا لم يكشف عن هويته قد سلم للوكالة أكثر من مئتي رقم هاتف من بينها أرقام لخمسة وثلاثين من زعماء العالم، وأن موظفين بالوكالة قد تم تكليفهم على الفور بمراقبة اتصالات هذه الأرقام.

وتضيف الجارديان ان هذه الوثيقة التي يعود تاريخها إلى أكتوبر من عام 2006، ترجح أن المسألة لم تكن حدثا فرديا.

الموضوع ذاته تناولته صحيفة الاندبندنت، حيث تقول الصحيفة إن ماسمته فضيحة التجسس الأمريكية على الاتصالات قفز إلى صدارة المشهد الأوروبي للمرة الأولى أمس.

وخيم الموضوع على أعمال قمة الاتحاد الأوروبي التي انطلقت في بروكسل امس، بعد الكشف عن احتمال تجسس الاستخبارات الأمريكية على الهاتف المحمول للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وكذلك اتصالات ملايين المواطنين الفرنسيين.

وتضيف الاندبندنت أن ميركل والرئيس الفرنسي هولاند اجتمعا على هامش القمة واتفقا على تنسيق مواقفهما من واشنطن والمطالبة باتفاق جديد على حظر التجسس.

بلير: ما تعلمته عن حفظ السلام
يقول توني بلير (رئيس الوزراء البريطاني الأسبق) عن تجربته في الوساطة بين الطرفين المتنازعين في الشرق الأوسط إنه من أجل تقريب الطرفين من بعض يجب على الوسيط أن يفهم سبب قوة مشاعرهما فيما يتعلق بما يؤمنون به.

ويتابع بلير قائلا إنه في كل صراع هناك درجة من المعاناة يصعب على شخص من الخارج أن يشعر بها، وأن كل طرف لديه إحساسه الخاص بالألم والنتائج القاسية لما يرتكبه الطرف الآخر.

ويرى بلير إنه لنجاح الوساطة يجب أن ينجح الوسيط بإقناع الطرفين أنه يحس بمعاناتهما.

وإذا نجح بالإحساس بمعاناة الطرفين فإنه يستطيع نقل معاناة كل طرف إلى الطرف الآخر وجعله يحسها بدوره.

ويقول بلير إنه قضى مئات الساعات يحاول أن يفهم من كل من الطرفين لماذا كان يحس بما كان يحس ويحاول أن ينقل ذلك إلى الطرف الآخر، وبذلك أصبح الطرفان صديقيه.

''سو شي خذلتنا''
وفي صحيفة الديلي تلجراف تحمل إحدى الافتتاحيات العنوان أعلاه.

تستهل الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن ما عانته سان سو شي خلال نضالها الطويل ضد الديكتاتورية و15 عاما قضتها قيد الإقامة الجبرية هو فوق التصور.

لذلك فان فقدانها المكانة التي أحرزتها بنضالها سيكون شيئا مؤسفا بل مأساويا وهي على أبواب الرئاسة المحتملة.

وترى الصحيفة أن موقف سو شي من العنف والاضطهاد الذي تتعرض له الأقلية المسلمة في بلادها يهدد بهز مكانتها، فقد كانت الكلمات التي تفوهت بها في برنامج ''اليوم'' مخيبة للآمال.

حاولت سو شي أن تفسر العنف الذي دفع 140 ألف مسلم للنزوح عن منازلهم بأنه ناجم عن ''خوف الأغلبية البوذية منهم''.

لكن الصحيفة ترى أن ذلك غير مقنع، لأن المسلمين لا يشكلون أكثر من 4 في المئة من سكان بورما وقد استهدفوا بالهجمات منذ اندلعت أحداث العنف في إقليم راخين العام الماضي.

وتعبر الصحيفة عن صدمتها من عجز سو شي عن تقديم إجابة مباشرة وواضحة للسؤال الذي وجه إليها فيما إذا كانت تدين أحداث العنف التي ترتكب ضد مسلمي بورما.

خارج ''الجيتو'' أو حي الأقلية
تناقش افتتاحية صحيفة التايمز مشكلة عدم اندماج الكثير من المسلمين الذين يعيشون في بريطانيا في المجتمع البريطاني.

تستهل الصحيفة افتتاحيتها بحادث اعتداء تعرض له طالب أمريكي من خمسة شباب أسيويين تسبب في تهشيم وجهه مما سيترك آثارا فيه مدى الحياة.

وتورد الافتتاحية حالة الدوريات التي ينظمها شباب مسلمون في أحيائهم ويوقفون من يشتبهون بأنهم شربوا الكحول أو بأنهم من المثليين أو النساء اللواتي يرتدين ملابس يرون أنها تتعارض مع تعاليم الإسلام ويسيئون إليهم.

يقول كاتب الافتتاحية إن المسلمين في بريطانيا يحظون بما لا يحظون به في بلدان أوروبية أخرى، فيسمح لهم بالاحتفاظ بتقاليدهم ومظاهرهم الثقافية، وهو شيء إيجابي وأدى إلى إثراء المجتمع البريطاني، كما ترى الافتتاحية.

لكن، مع ذلك ، ترى أن هناك ضرورة لتشجيع المسلمين على الاندماج في المجتمع البريطاني وعدم العيش في عزلة على هامشه.

فيديو قد يعجبك: