لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ناشطون يحتجون على تجسس وكالة الأمن القومي أمام الكونغرس الأمريكي

10:03 ص الأحد 27 أكتوبر 2013

لندن - بي بي سي
نظم ناشطون مسيرة احتجاج في واشنطن مطالبين بإنهاء عمليات التجسس الحكومي التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأمريكي.

وتجمع المحتجون الذين قدر المنظمون عددهم بـ 4500 متظاهر، أمام مبنى الكابيتول، (مقر الكونغرس الأمريكي)، حيث قدموا إلى الكونغرس عريضة احتجاج.
ويقول منظمو حملة "توقفوا عن مراقبتنا" إنهم جمعوا أكثر من نصف مليون توقيع على عريضتهم تلك.

وتضم الحملة ائتلافا واسعا من الناشطين وجماعات الحقوق المدنية من بينهم اتحاد الحريات المدنية الأمريكي وجماعة "احتلوا وول ستريت".
وطالب المحتجون الكونغرس باجراء تحقيق شامل في مجمل برامج التجسس في وكالة الأمن القومي التي كشف عنها المتعاقد السابق مع الوكالة إدوارد سنودن.

وقادت تسريبات سنودن إلى اثارة جدل واسع بشأن قانونية عمليات الرقابة والتنصت الواسعة على الهواتف والإنترنت، كما أغضبت العديد من حلفاء الولايات المتحدة.
وتقول الإدارة الأمريكية إن برنامج وكالة الأمن القومي ضروري لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة ومنع العديد من الأعمال الإرهابية.

"كفوا عن مراقبتنا"
وردد المحتجون في تجمعهم أمام الكونغرس هتافات طالبت بوقف برامج التنصت التي تنتهك الحياة الخاصة، أمثال "أوقفوا التجسس الشامل" "كفوا عن مراقبتنا" و"أوقفوا الأكاذيب".
وحملوا لافتات تقول "أوقفوا عمليات التجسس" و "شكرا لك يا إدوارد سنودن".

وتزامن تنظيم الاحتجاج مع ذكرى مرور 12 عاما على قانون "باتريوت أكت" الذي صوت الكونغرس عليه اثر هجمات سبتمبر 2001 ومنح الوكالات الاستخبارية الأمريكية صلاحيات واسعة من أجل مكافحة الإرهاب وحماية الأمن القومي الأمريكي.

وقد أقرت الولايات المتحدة بأن التقارير الأخيرة بشأن قيام أجهزتها الاستخباراتية بالتجسس على دول حليفة، أثارت توترا في العلاقات بينها وبين البلدان الأوروبية.
وقال دبلوماسيون في مقر الأمم المتحدة بنيويورك إن ألمانيا والبرازيل ودولا أخرى تعكف على إعداد مشروع قرار لطرحه على المنظمة الدولية بهدف حماية الحريات الفردية ومكافحة التجسس.
وحذر زعماء الاتحاد الأوروبي من أن غياب الثقة بين الأوروبيين والأمريكيين "يمكن أن يضر بجهود الحرب على الإرهاب."

وقد كشفت تسريبات سنودن أن وكالة الأمن القومي سجلت معطيات هاتفية لمواطنين أمريكيين وراقبت ملايين المكالمات الهاتفية لمواطنين فرنسيين وألمان، كما تنصتت على الهواتف الجوالة لعدد من قادة العالم بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان