إعلان

ديلي تليجراف: الجزيرة قدمت أموالا لشركة تحقق في ظروف العمالة الأجنبية في قطر

09:10 ص السبت 23 نوفمبر 2013

لندن - بي بي سي
تناول أكثر من صحيفة من صحف السبت البريطانية قضية سوء أوضاع العمالة الأجنبية العاملة في منشآت كأس العالم في قطر من زوايا مختلفة، وانفردت صحيفة ديلي تليجراف بنشر تقرير يتهم قطر بمحاولة المراوغة والتأثير على "التحقيق المستقل" بأوضاع العمالة المهاجرة فيها.

ويكشف تقرير الصحيفة عن أن الشركة القانونية العالمية التي كلفتها الحكومة القطرية بإجراء "مراجعة مستقلة" في مزاعم وجود أشكال من العبودية الحديثة في التعامل مع العمالة المهاجرة في بناء منشآت كأس العالم فيها، قد تلقت أموالا من شبكة تلفزيون الجزيرة التابعة لقطر.

ويوضح التقرير أن شركة "دي أل أيه بيبر" تلقت مبلغ أكثر من 300 ألف دولار من قناة الجزيرة في أمريكا لكسب تأييدها في سياق تشكيل لوبي ضغط لصالحها، حسب مسؤول أمريكي .

ويرى التقرير أن ذلك يثير الكثير من الأسئلة عن قدرة الشركة القانونية على القيام بتحقيق غير منحاز في المزاعم التي طالت قطر بشأن منشآت كأس العالم 2022.

دعوة للفيفا
وقد واجهت قطر هذه المزاعم إثر نشر صحيفة الغارديان البريطانية لتحقيق كشف عن أن العمال النيباليين العاملين في قطر يموتون بمعدل شخص واحد كل يوم، لأنهم يكدحون في العمل تحت درجات حرارة عالية جدا في مشروعات البنى التحتية لمنشآت كأس العالم.

وتتناول صحيفة الجارديان الموضوع ذاته عبر نقل تصريحات لأرسين فينغر مدرب نادي أرسنال الإنجليزي يدعو فيها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى التدخل في موضوع حقوق العمالة الأجنبية في قطر.

وحض مدرب الأرسنال الفيفا على الضغط على الحكومة القطرية لمراجعة نظام الكفالة، الذي يشترط وجود كفيل محلي للعامل الأجنبي ويواجه انتقادات شديدة من منظور حقوق الإنسان.

ويذكّر تقرير الصحيفة بأن ظروف عمل ومعيشة العمال الأجانب في قطر، والمشكلات التي يواجهونها في تأشيرة الخروج من البلاد الخاضعة لسيطرة الشركات الكفيلة لهم، قد نوقشت على أعلى المستويات في الاتحاد الأوروبي مؤخرا. وقد أصدر البرلمان الأوروبي قرارا طارئا أدان فيه هذه الممارسات.

تحذير سعودي
وتنشر صحيفة التايمز تقريرا يشير إلى أن المملكة العربية السعودية وجهت تحذيرا إلى الغرب من أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا فشلت الولايات المتحدة وبريطانيا وبقية الدول الكبرى في كبح برنامج إيران النووي الطموح.

وبنى التقرير على مقابلة أجرتها الصحيفة مع السفير السعودي في لندن الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز قال فيها "إن كل الخيارات متاحة" في تلميح، حسب الصحيفة، إلى أن دول الخليج الغاضبة والقلقة بشأن طموحات إيران النووية قد تنجر إلى سباق تسلح نووي.

وعكست مقابلة الصحيفة مع السفير السعودي في بريطانيا مدى الاحباط الذي تشعر به المملكة العربية السعودية من تعامل الغرب مع القيادة الإيرانية الجديدة.
ويشير الأمير محمد في مقابلته مع الصحيفة إلى أن "الاندفاع" الأمريكي لضم طهران ضمن أعادة تقييم واسعة للسياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة كان أمرا "غامضا".

وقال السفير السعودي إن سياسة "التهدئة لم تنجح في الماضي ولا أظن أنها ستنجح في القرن الحادي والعشرين" وأضاف بحرقة منتقدا ما يراه فشلا غربيا في هذا الصدد "وهذا السبب وراء كون الاحباط موجها فعليا نحو اللاعبين الأساسيين في مجلس الأمن الدولي، فهذه هي مسؤوليتهم. هم سيشتركون في تحمل اللوم ، مهما كانت الصفقة التي ستتم، إنهم مسؤولون عنها".

مناقصة لتدمير السلاح الكيمائي
وتلقي صحيفة الاندبندنت في تقرير تحت عنوان "أرباح من أسلحة الأسد" الضوء على دعوة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية شركات خاصة للمشاركة في تدمير السلاح الكيميائي السوري بعد فشلها في إقناع دول بتولي هذه المهمة.

وأوضحت الإندبندنت أن المنظمة أعلنت مساء أمس دعوتها الشركات الخاصة حول العالم للتقدم بمقترحات لتدمير 800 طن من المواد السامة في عملية تبلغ تكلفتها 29 مليون جنيه استرليني.

وبحسب الصحيفة فقد أمهلت الشركات التجارية حتى الـ 29 من الشهر الحالي لتقديم عروضها، ما يعكس الضغوط التي تتعرض لها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سعيها للوفاء بالموعد النهائي لإزالة ترسانة الأسد من سوريا بحلول نهاية الشهر القادم.

وتشير الصحيفة إلى أن المواد المدرجة في المناقصة لاتشمل المواد الأكثر خطورة كغاز الأعصاب.

وتنقل الإندبندنت عن خبير مستقل في الأسلحة الكيميائية في فرنسا قوله إنه من غير المعتاد قطعا أن يتم طرح مناقصات على شركات خاصة لتدمير سلاح كيميائي لكن الظروف ذاتها غير عادية.

وتضيف الصحيفة أن منظمة الأسلحة الكيميائية تبحث فى سبل تدمير 500 طن من المواد الأكثر فتكا والتي لايمكن طرحها في مناقصات. حيث تبحث مع واشنطن إمكانية نقلها لميناء سوري بحيث يتم تدميرها على متن سفينة في البحر المتوسط.

وتشمل المناقشات دولا أخرى كألمانيا وبريطانيا و فرنسا وإيطاليا والتي تمتلك جميعها منشآت قادرة على التعامل مع هذه المواد السامة. كما تعتبر روسيا من بين البلدان المرشحة لخبرتها في تدمير أسلحة الدمار الشامل.

حواس وبيانسيه
كما تنشر صحيفة الإندبندنت تقريرا طريفا عن خلاف بين الآثاري المصري زاهي حواس والمطربة الشهيرة بيانسيه.
ويقول التقرير إن لا أحد يجعل زاهي حواس الآثاري المثير للجدل والذي يوصف بانه "إنديانا جونز" مصر ينتظر، ولا حتى المطربة الشهيرة بيانسيه.

ويحكي حواس، المدير السابق لهيئة الآثار المصرية، كيف أنه منع دخول المطربة المعروفة إلى المواقع الآثاية القديمة في الإهرامات بعد تضايقه مما يسميه فظاظة سلوكها وجهلها.
وينقل التقرير عن حواس قوله "معظم الناس الذين أرافقهم في جولات يكونون لطيفين جدا ونصبح اصدقاء (بعد هذه الجولات)، إلا هذه السيدة".

ويضيف حواس "قالت إنها ستأتي الساعة الثالثة بعد الظهر إلا أنها جاءت متأخرة. قلت لها ينبغي عليك أن تقولي أنا اسفة لقد تأخرت، بيد أنها لم تنبس ببنت شفة".
ويكمل حواس "لقد جلبت معي مصورا وكان لديها هي مصور وحارس، وعندما بدأ مصوري بالتقاط الصور، أوقفه حارسها قائلا كلا توقف! أنا من يقول نعم أو لا وليس انت! فرددت بالقول في هذه الحالة وأنت قد ضربت مصوري،على ما أعتقد، فأنت غير مؤدب وعليك بالخروج. لن امنحك امتياز أن تكون في جولتي هذه. وقلت إن بيانسيه كانت حمقاء وغادرت".

ويقول التقرير إن حواس، البالغ من العمر 66 عاما، والذي فقد منصبه في إدارة الآثار ابان احتجاجات عام 2011 في مصر، وتلاحقه الآن مزاعم فساد تعلق بعمله مع "ناشنال جيوغرافيك"، يزور لندن حاليا لتقديم آخر كشوفاته للحمض النووي (دي أن أيه) للفرعون توت عنخ آمون في كتاب "اكتشاف توت عنخ آمون".

ينقل التقرير عن حواس قوله إنه عادة ما يصنع أعداءً له ، مضيفا "يهاجمني الناس لأنني مشهور. عندما أخذت الرئيس أوباما في الجيزة، عرفني الجمّال (من يقود الجمل) وسألني ولكن من هو صديق حواس؟".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان