الدايلي تليجراف: الفرنسيون خططوا لاغتيال ''أبو حمزة''
لندن - بي بي سي
نشرت صحيفة الدايلي تليجراف تقريرا تكشف فيه عن مخطط لجواسيس فرنسيين كلفوا بقتل الإسلامي المتشدد ''أبو حمزة'' في بريطانيا.
وكتب محرر الشؤون الأمنية في الدايلي تليجراف، توم وايتهيد، يقول إن جواسيس فرنسيين خططوا لانتحال هوية عناصر من النازيين الجدد لاغتيال ''أبو حمزة'' في لندن، لأنهم ضجروا من فشل بريطانيا في التخلص منه.
وعزموا على بعث رسائل تهديد بالقتل باسم جماعة من النازيين الجدد تسمى كفاح 18، ثم يطلقون عليه النار بعدها بأسلحة تمتلكها الجماعة النازية.
وخطط الجواسيس الفرنسيون أيضا لخطف ''أبو حمزة'' وأخذه إلى فرنسا، حسب تقرير صدر عن منظمة ''أمل لا حقد''.
وتضيف الصحيفة أن مخطط محاولة الخطف أجهضت وكذا مخطط الاغتيال، ولا يعرف ما إذا كانت هناك خطط بديلة للجواسيس الفرنسيين، الذين يعتقدون أن ''أبو حمزة'' له علاقة بمتشددين فجروا مترو باريس في عام 1995.
الجارديان: اتفاق تاريخي ينبغي الدفاع عنه
خصصت صحيفة الجارديان مقالا للاتفاق الذي أبرم في جنيف بين الدول الغربية وإيران بشأن برنامجها النووي.
ووصفت الصحيفة في مقالها الاتفاق بأن صفقة تاريخية ينبغي الدفاع عنها.
فهو برأي الجارديان أكبر إنجاز للرئيس الأمريكي، باراك أوباما في السياسة الخارجية، وهو أيضا أهم اتفاق بين إيران والولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية في إيران.
وترى الصحيفة أن نجاح هذه الاتفاق بإمكانه تغيير الخارطة السياسية في الشرق الأوسط، وستجد واشنطن حتما سهولة أكبر في حماية مصالحها، ولكن هذا لما يتحقق تماما، فالرئيس أوباما نفسه قال إن جنيف هي بداية الطريق.
وتتابع الصحيفة في مقالها سرد التفاصيل التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين، ومجملها أن إيران وافقت على خفض نسبة تخصيب اليورانيوم والتخلص من مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة أو تحويله.
كما وافقت طهران أيضا على وضع نشاطاتها تحت مراقبة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل يومي، وهو ما يصعب عليها تطوير قنبلة نووية في سرية.
وفي المقابل قدمت مجموعة 5+1 تنازلات تواصل بموجبها إيران تخصيب اليورانيوم بنسب ضعيفة، كما رفعت واشنطن التجميد عن 4 مليارات دولار من أرصد إيران المجمدة، ورفعت قيودا كانت تفرضها على التجارة الإيرانية في مجال الذهب والبتروكيماويات.
وتقول الجارديان إن المعترضين عل الاتفاق، مثل إسرائيل وبعض دول الخليج، ليس لهم من حجة تدعم موقفهم، إلا الضربة العسكرية، وهي خطوة ستدخل الشرق الأوسط في حرب أخرى.
وترى أن صفقة التخلص من الأسلحة الكيماوية مع نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا كانت أفضل من توجيه ضربة عسكرية، كانت تريدها السعودية حليفة الولايات المتحدة.
التايمز: ''بريطانيا تبالغ في احترام الثقافات الأخرى''
خصصت صحيفة التايمز مقالا لانتشار مزاعم الرشوة والفساد بين بعض الأقليات في بريطانيا.
وكتبت ليبي بورفز تقول إن بريطانيا لا يمكنها أن تتسامح مع الرق والغش والمعاملة الوحشية ضد النساء، أيا كان الطرف الضالع فيها.
وأشارت كاتبة المقال إلى تصريحات المدعي العام، دومينيك غريف بشأن انتشار الفساد بين بعض الأقليات الآسيوية، وذكر الأقلية الباكستانية خصوصا، ولكنه اعتذر عن تسميتها بعد احتجاج نواب من أصول باكستانية، اعتبروا تصريحه تشهير بالأقلية الباكستانية في بريطانيا.
وتقول الكاتبة في مقالها إن بعض الأقليات جلبت معها إلى بريطانيا ممارسات غير مقبولة منها الرشوة والفساد المالي، وهي ممارسات لا ينبغي على الحكومة التغاضي عنها خشية أن توصم بالعنصرية.
وذكرت أن تقارير كشفت عن أرباب عائلات من هذه الأقليات يأخذون أموالا مقابل أصوات زوجاتهم وأخواتهم وبناتهم في الانتخابات.
وتابعت تقول إن خشية وصفنا بالعنصريين جعلتنا نغض الطرف عن ''التنكيل'' بالبنات وختانهن مثلما هو منشتر في أفريقيا وبعض دول الشرق الأوسط.
وذكرت تقارير تفيد بأن 66 ألف امرأة تعرضت للختان في بريطانيا و 24 ألف بنت أعمارهن أقل من 15 عاما يواجهن خطر الختان.
وتختم بالقول إن رسالتها ليست عنصرية بل إنها تدعو إلى ترسيخ قيم المجتمع وحماية أفراده من الاحتيال والاعتداء، والحفاظ على حقوقه.
فيديو قد يعجبك: