إعلان

فاينانشيال تايمز: روحاني يتخذ نهجا نوويا حازما

06:21 ص السبت 30 نوفمبر 2013

فاينانشيال تايمز: روحاني يتخذ نهجا نوويا حازما

تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح السبت عدة موضوعات متنوعة تتعلق بالشرق الأوسط وأهمها الملف النووي الإيراني، والعمالة الأجنبية في السعودية، وأزمة مصر المتصاعدة.

نشرت جريدة الفاينانشيال تايمز على صفحتها الأولى ملخصا لحوار حصري مع الرئيس الإيراني حسن روحاني تحت عنوان "روحاني يتخذ نهجا نوويا حازما".

وتقول الجريدة إن روحاني أصر على أن بلاده لن تقوم بتفكيك منشأتها النووية "كما ينصح الصقور في واشنطن وتل أبيب" لكنه يتعهد بإبقائها قاصرة على الاستخدامات السلمية.

وشدد روحاني في الحوار، الذي أجرته معه الجريدة في العاصمة الإيرانية طهران ونشرت تفاصيله على صفحة كاملة داخلية، على أهمية التوصل إلى تسوية شاملة للملف النووي الإيراني بعد الاتفاق المبدئي الذي تم مؤخرا في جنيف.

" إذا تم تنفيذ الخطوات المنصوص عليها في الاتفاق المبدئي الأخير الذي توصلنا إليه في جنيف وبشكل حذر وتدريجي فإننا سنكون قد تقدمنا خطوة للأمام نحو استعادة الثقة"

وبخصوص المكالمة الهاتفية التى تمت بينه وبين الرئيس الامريكي قال روحاني "لقد وجدت الرئيس أوباما يتحدث بلغة شديدة الإحترام والذكاء" موضحا أن المكالمة تمت على هامش وجوده في نيويورك خلال قمة الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.

وتقول الجريدة إنه خلال الأيام المائة الأولى لروحاني في منصبه تغير الكثير من العلاقات بين واشنطن وطهران والتى انقطعت على المستوى الديبلوماسي منذ الثورة الإسلامية عام 1979 لدرجة أن الجريدة عنونت للحوار في صفحتها الداخلية بعنوان أخر "ثورة روحاني خلال الأيام المائة الأولى".

وتنقل الصحيفة على روحاني قوله "الخلافات مع واشنطن التى استمرت 35 عاما لا يمكن حلها بين يوم وليلة لكننا بحاجة إلى تهدئة الأمور حاليا وتوطيد الثقة بين الطرفين خطوة خطوة".

وأوضح أن "الخلافات بين الطرفين معقدة بشكل تراكمي لكن خلال الأيام المائة الماضية كان هناك انفتاح إيراني وهو ما يمكن أن يزيد خلال الفترة القادمة".

ويضيف روحاني "إذا تم تنفيذ الخطوات المنصوص عليها في الاتفاق المبدئي الأخير الذي توصلنا إليه في جنيف وبشكل حذر وتدريجي فإننا سنكون قد تقدمنا خطوة للأمام نحو استعادة الثقة".

العمالة الأجنبية

"العمالة الإثيوبية على وجه التحديد تواجه حالة عدائية في المملكة على خلفية حملة السعودة التى تهدف إلى تقليل العمالة الأجنبية وإحلال العمالة السعودية محلها"

صحيفة الغارديان نشرت موضوعا من موفدها إلى المملكة العربية السعودية أيان بلاك تحت عنوان " الحملة على العمالة الأجنبية في السعودية تؤدي لطرد مليوني شخص".

وتقول الجريدة إن "العمالة الإثيوبية على وجه التحديد تواجه حالة عدائية في المملكة على خلفية حملة السعودة التى تهدف إلى تقليل العمالة الأجنبية وإحلال العمالة السعودية محلها".

ويقول الموفد إنه يمكن ملاحظة حشود من العمال الإثيوبيين يفترشون الأرصفة والطرقات قرب إشارات المرور في منطقة المنفوحة التى تقع على مسافة قريبة من منطقة ومراكز التسوق الفارهة والأبراج البراقة في قلب العاصمة الرياض.

ويوضح بلاك إن المنفوحة تعتبر خط المواجهة الأول في معركة السعودية ضد العمالة الوافدة غير المقننة والتى تهدف إلى التخلص من المهاجرين غير القانونيين بالإضافة إلى فرض المزيد من السيطرة على العمالة المهاجرة القانونية ثم تسكين المواطنين في وظائف حكومية.

ويضيف بلاك إن الشرطة السعودية اقتحمت منطقة في المنفوحة هذا الأسبوع لتفض عصيانا كاملا من قبل بعض العمال وهو ما أدى إلى مقتل 3 من الإثيوبيين.

ويمضي قائلا إن الحكومة الإثيوبية أكدت من جانبها أنها استقبلت ما يقرب من 50 ألفا من مواطنيها عادوا من السعودية مضيفة إنها تتوقع أن يزداد عدد العائدين من المملكة إلى ما يزيد عن 80 ألفا.

ويعرج بلاك على القوانين السعودية التى تنظم عمل الأجانب والتى اشتهرت باسم نظام الكفالة حيث يقوم رب العمل بتولى شؤون العامل بشكل كامل وترتبط إقامته بكفيله السعودي الذي يحتفظ بجواز السفر في أغلب الأحيان.

ويشير بلاك إلى ما قالته منظمة هيومان رايتس ووتش من أن "الكثير من العمال الأجانب في المملكة يتعرضون لمضايقات وتحرشات واستغلال وهو ما ينحدر بهم في بعض الأحيان إلى مستوى يشبه العبودية".

عودة الدولة البوليسية

انتقادات متزايدة لممارسات الشرطة في مصر بعد تطبيق قانون التظاهر الجديد.

"الكثير من الليبراليين المصريين الذين أيدوا الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي يتشككون الآن في جدوى التحالف غير المقدس مع الحكومة التى بدأت توسيع دائرة القمع"

الإندبندنت نشتر تغطية لتطورات الأوضاع في مصر تحت عنوان "عودة الدولة البوليسية في مصر".

وترصد الجريدة كثيرا من التغيرات التى حدثت على الساحة السياسية المصرية خلال الأشهر الماضية موضحة أن "الكثير من الليبراليين المصريين الذين أيدوا الإطاحة بالرئيس الإسلامي المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي يتشككون الأن في جدوى التحالف غير المقدس مع الحكومة التى بدأت توسيع دائرة القمع".

وترصد الجريدة الاعتقالات التى شنتها الشرطة المصرية خلال الأيام الماضية لعدد من النشطاء السياسيين الذين ساندوا الإطاحة بمرسي مثل علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر علاوة على ما حدث من عناصر الشرطة في مواجهة المظاهرة ضد قانون تنظيم التظاهر الجديد في مصر ومواجهتها بعنف امام مجلس الشورى.

وتنقل الجريدة عن الدكتور خليل العناني خبير الشؤون المصرية المقيم في واشنطن قوله "الشيء الوحيد الذي جمع الساسة العلمانيين مع جنرالات الجيش هو جماعة الإخوان المسلمين حيث ظن العلمانيون أن القوة الوحيدة القادرة على وقف الإسلاميين هم العسكر لذلك ساندوهم والأن بعدما توجهت الأمور نحو طريق غير التى توقعوها فإنهم يندمون على ما فعلوا".

كما تنقل الجريدة عن أحمد الهواري مؤسس جبهة 30 يونيو لمعارضة نظام مرسي "إننا نشهد الآن آخر أنفاس التحالف الهش بين العلمانيين المؤيدين للديمقراطية والعسكر".

وقال الهواري للإندبندنت "لقد كان تحالفا شديد الضعف وقد كنا نعرف مخاطره جيدا ومنها احتمال وقوع ما نراه الآن لكن رغم ذلك لا نندم على خلع الإخوان المسلمين".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان