لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قمة الآسيان: الصين حاضرة بقوة في القمة التي تستضيفها اليابان

04:11 م الجمعة 13 ديسمبر 2013

قمة الآسيان: الصين حاضرة بقوة في القمة التي تستضيف

وسط أجواء من الاحتقان الإقليمي، يجتمع قادة دول جنوب شرق آسيا في اليابان لعقد قمة من المرجح أن تكون الصين هي موضوعها الرئيسي.

وتأتي هذه القمة التي ستمتد لثلاثة أيام بعد أسابيع من إعلان الصين إقامتها منطقة دفاع جوية جديدة تتداخل مع مناطق تتنازع عليها مع اليابان وكوريا الجنوبية.

وتهدف اليابان إلى الحصول على دعم دول جنوب شرق آسيا ومن بين تلك الدول من لديه نزاعات إقليمية مع الصين.

غير أن الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يوديونو قال إن العلاقات الجيدة بين الصين واليابان أساسية لمستقبل المنطقة.

ففي تصريحات له من طوكيو، أعرب يوديونو عن قلق بلاده الشديد إزاء احتمالات نشوب خلافات قد تتحول إلى نزاعات مفتوحة تؤثر بالسلب على كل دول المنطقة .

وأضاف: في الوقت الذي تستمر فيه المفاوضات حول الحدود، فإن من الأهمية بمكان أن نبقي على قنوات الاتصال مفتوحة لتفادي الأفعال غير المحسوبة التي قد تقع داخل المناطق المتنازع عليها أو حولها ، غير أنه لم يحدد نزاعا بعينه.

وتتزامن قمة طوكيو مع حلول الذكرى الأربعين لتوطيد العلاقات بين اليابان والدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان).

ووفقا لوكالة أنباء كيودو اليابانية، من المتوقع صدور بيان مشترك من اليابان ورابطة الآسيان في نهاية القمة، غير أنه من غير المعلوم بعد ما إذا كان هذا البيان سيشير إلى منطقة الدفاع الجوي الصينية تلك.

من جانبها، قالت الفلبين، التي تتنازع مع الصين حول عدة جزر في بحر الصين الجنوبي، إنها ملتزمة بحرية الطيران في المجال الجوي الدولي.

وعقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، قال رئيس الفلبين بنينو أكوينو: أكدنا على التزامنا بتفعيل حكم القانون وبالدعوة إلى حل المنازعات سلميا، وكذلك بالتأكيد على حرية الطيران في المجال الجوي الدولي ، غير أنه لم يخص الصين بالذكر.

وعند سؤاله بشأن القمة يوم الخميس قال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونغ لي إن الدول المعنية يجب أن تعمل على حفظ استقرار المنطقة، مضيفا أن الدول وهي تنمي العلاقات فيما بينها يجب ألا تستهدف أطرافا أخرى أو تضر بمصالحها .

وطبقا لتقارير محلية، من المتوقع أن تعلن اليابان أثناء القمة عن عدد من المنح والقروض المهمة لدول الآسيان.

وتقع منطقة الدفاع الجوي الجديدة فوق بحر الصين الشرقي، وتشمل عدة جزر متنازع عليها ولكنها تقع تحت سيطرة اليابان، بالإضافة إلى صخرة شبه مغمورة تطالب بها كوريا الشمالية.

وأعلنت الصين أن الطائرات المحلقة في هذا المجال يجب أن تخضع لبعض القواعد التي تتبناها هذه المنطقة، ومن بينها تقديم خطط الطيران وتعريف هويتها.

غير أن طائرات حربية تابعة للولايات المتحدة ولليابان ولكوريا الجنوبية تحدت هذه الشروط بتحليقها دون إنذار مسبق.

وقالت واشنطن إن إعلان الصين عن منطقة دفاعها الجوي هو رغبة فى تغيير الوضع القائم بقرار منفرد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان